ArticlesEventsبيانات التجمع

بيان صادر عن الدكتور يحيى غدار، في ذكرى ارتحال الإمام روح الله الخميني (قده).

بيان صادر عن الدكتور يحيى غدار
الامين العام للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة
في ذكرى ارتحال الإمام روح الله الخميني (قده)

تمرُّ ذكرى ارتحال الإمام القائد روح الله الخميني، والأمة تعيش لحظة غليان مصيري، حيث تتوج مسيرة المقاومة بانتصاراتها المتتالية، من وعد التحرير إلى الصلاة على أرواح الشهداء والقادة، وفي مقدمتهم الإمام الخميني، والدعاء للإمام القائد السيد علي الخامنئي بأن يُصلي في الأقصى محرَّراً، في فلسطين سيدة حرة، وقد عاد المستوطنون الصهاينة من حيث أتوا، وسقطت مشاريعهم في استعمار وتفكيك الأمة، تلك المشاريع التي نُسجت برعاية النظم المصنّعة والكيانات القاصرة، وتحت حماية وتفويض من القوى الاستعمارية.

إنها لحظة نقف فيها أمام شهادة تاريخية ووجدانية، أن الثورة الإسلامية الإيرانية التي قادها الإمام الخميني، هي التي أعادت القضية الفلسطينية إلى واجهة الأمة، ووفرت لمحور المقاومة سبل الصمود والدعم، فكانت الحروب التي خاضها المحور على امتداد جغرافيا الأمة، هي التي أسست لتحولات عالمية وإقليمية كبرى، فتحت الأبواب على إمكانيات تحرر الشعوب ودفن النظام الأنغلو-ساكسوني المتوحش بقيادة الولايات المتحدة، الدولة الأم للإرهاب والحروب السوداء.

لقد حققت إيران الثورة بقيادة الإمام الخميني، واستمراراً بخيار الإمام الخامنئي، معجزات المقاومة وصاغت ملاحم من الصمود والثبات. لم تتلكأ، لم تساوم، ولم تتراجع، بل تفاوض من موقع القوة وتفرض شروطها وتبني المحور كقوة إقليمية رادعة لكل تهديد.

واليوم، يمن العروبة والإيمان، يستكمل هذه المسيرة، حاملاً راية الدعم للمقاومة في غزة، ويفرض معادلات جديدة في مواجهة حلف الأطلسي وحلف الازدهار، مساهماً في قلب موازين الأمة وتوازناتها، ممهداً لدوره المستقبلي كمكوّن محوري في إعادة تشكيل الجغرافيا والأنظمة ومكانة الأمة بين الأمم.

وفي هذه الذكرى العظيمة، ذكرى القائد روح الله الخميني (قده)،
نُجدّد في “التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة”، بتنسيقياته وفروعه المنتشرة في أرجاء المعمورة، العهد والوعد، ونؤكد أننا باقون على خط الإمام، حتى التحرير الكامل… ونراه قريباً قريباً.

الدكتور يحيى غدار
المنسق العام للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة
7 حزيران 2025

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى