Featuredبيانات التجمعنشاطات التجمع المركزية

كلمة الدكتور غدار في ندوة دولية عاجلة في إسلام آباد – “ضد الكيان الصهيوني: الحاجة إلى تحالف إقليمي”

ندوة دولية عاجلة في إسلام آباد – “ضد الكيان الصهيوني: الحاجة إلى تحالف إقليمي”
في تعبيرٍ عن التضامن مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والشعب الفلسطيني المظلوم، احتضنت العاصمة الباكستانية إسلام آباد ندوة دولية رفيعة المستوى حملت عنوان: “ضد الكيان الصهيوني: الحاجة إلى تحالف إقليمي”.
عُقدت الندوة بشكل طارئ خلال مهلة لا تتجاوز يومين، بتنظيم الصحفيين البارزين هرميت سينغ ورضي طاهر، وشهدت مشاركة أكثر من 130 صحفيًا وباحثًا ومراسلًا من باكستان ودول الإقليم.

جاء تنظيم هذه الفعالية في ظل العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران، بهدف تسليط الضوء على الحاجة الملحة لتشكيل جبهة موحدة من دول وشعوب المنطقة والإسلامية للتصدي للتهديدات الصهيونية المتصاعدة.

المتحدثون البارزون في الندوة شملوا:
سفير إيران لدى باكستان رضا أميري مقدم،
سفير اليمن لدى طهران إبراهيم محمد الديلمي،
نائب رئيس الدائرة الإعلامية في حركة أنصار الله اليمنية نصر الدين عامر،
الأمين العام للمجمع العالمي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار،
رئيس حزب مجلس وحدة المسلمين في باكستان السيناتور العلامة راجا ناصر عباس جعفري،
الصحفي الفلسطيني من غزة بلال الأسطل،
القيادي في الجماعة الإسلامية السيناتور مشتاق أحمد خان،
مستشار رئيس حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان الدكتور السيد ناصر شيرازي،
إضافة إلى نخبة من كبار الصحفيين مثل مظهر برلاس، عامر عباس، وأنور رضا.
الدكتور يحيى غدار أشاد بموقف الشعب الباكستاني قائلاً إن باكستان، من خلال موقفها الرافض للعدوان الصهيوني وتضامنها مع إيران، أصبحت نموذجًا يُحتذى به في العالم الإسلامي، مشددًا على أن المسجد الأقصى وكافة المقدسات باتت في خطر.
السفير الإيراني رضا أميري مقدم شكر الصحفيين الباكستانيين لمواقفهم الداعمة للمظلومين والمقاومة، محذرًا من أن “الهدف التالي لإسرائيل قد يكون باكستان، كونها دولة مسلمة ذات كرامة وقوة”. وأكد أن البرنامج النووي الإيراني سلمي بالكامل، وأن العدوان الإسرائيلي كان محاولة لإضعاف إيران، مضيفًا:
“لكن إيران لن تنكسر، ولن تتراجع. النصر سيكون حليف إيران، إن شاء الله.”
كما أعرب عن شكره للحكومة الباكستانية والأحزاب السياسية والشعب الباكستاني على مواقفهم المشرفة.
نصر الدين عامر، من حركة أنصار الله، أكد أن إسرائيل ليست وحدها، بل تحظى بدعم كامل من أمريكا وأوروبا، وأشار إلى أن إيران دفعت ثمنًا باهظًا لوقوفها بجانب فلسطين ورفضها للتطبيع، إلا أن “من يقف مع المظلوم، فإن الله يكون معه”، مؤكدًا أن المقاومة في غزة وردود إيران هي “جهاد في سبيل الله”.
السيناتور راجه ناصر عباس جعفري وصف الصراع بين إيران وإسرائيل بأنه صراع بين الحق والباطل، مؤكدًا أن إيران، التي صمدت في وجه حرب الثماني سنوات المفروضة من قبل العراق، ستنتصر اليوم أيضًا.
السيناتور مشتاق أحمد خان قال: “العدوان على طهران هو عدوان على إسلام آباد”، داعيًا الأمة الإسلامية إلى الوقوف إلى جانب إيران وعدم تركها وحيدة، مشيدًا برد إيران الشجاع الذي “أثبت أن كرامة الأمة لا تزال حية”.
الصحفي الفلسطيني بلال الأسطل شدد على ضرورة توحيد صفوف الأمة الإسلامية لمواجهة الكيان الصهيوني، قائلاً إن الفلسطينيين في غزة ينظرون إلى إيران اليوم بعين الثقة والأمل.
وفي ختام الندوة، أكد المنظمون هرميت سينغ ورضي طاهر أن عقد هذا المؤتمر في غضون يومين هو دليل على الإرادة الجماعية في مواجهة العدوان الصهيوني، وأن “المقاومة الجماعية هي السبيل الوحيد.”
المتحدثون أجمعوا في البيان الختامي على أهمية التعاون الإقليمي، وتوحيد الصفوف الإعلامية، وإطلاق حملات توعية شعبية للتصدي للظلم، ودعم جميع الحركات والشعوب الحرة في مواجهة التوسع الصهيوني.

Video preview

كلمة الامين العام للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة د يحيى غدار

بسم الله الرحمن الرحيم

اصحاب السماحة والفضيلة
اصحاب المعالي والسعادة والسيادة القيادات السياسية والاجتماعية والاكاديمية والوطنية والاسلامية والمقاومة .
الشكر لجميع المنظمين والمشاركين في هذا المؤتمر المهم جدا في هذه الأيام التاريخية والمفصلية.

ايها الاخوة والاخوات

من لبنان بلد الشهادة والمقاومة والاسناد
حاملا لكم كل الحب والتقدير واعلى ايات العرفان والوفاء واسمى درجات التاييد والمناصرة.
اتقدم باسم التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة بتنسيقياته وفروعه المنتشرة في ٨٦ دولة بتهنئتكم وتثمين جهودكم ووعيكم في وقفتكم الصلبة الى جانب الجمهورية الاسلامية الايرانية في حربها الدفاعية المقدسة والوجودية التي تخوضها بصبر وتصميم وعزيمة فولاذية دفاعا عن حقوقها وسيادتها ولاسناد غزة والشعب الفلسطيني الثائر والمقاومة وابطالها الاساطير وتبذل الدم والامكانات لرفع الظلم عن الامم والشعوب.

اتقدم باجمل ايات التقدير والتكريم لامتكم ودولتكم وقيادتكم ولمجلس الشيوخ والمسؤولين الاعزاء في باكستان الكرامة والعزة والاسلام على اعلان الموقف الحق بادانة العدوان والتضامن مع ايران واسنادها لردع المعتدين الظالمين الانجاس.

ليس بغربب على باكستان شعبا وحكومة هذا الموقف الاسلامي والانساني موضع الافتخار والتقدير فهي مستهدفة وستكون التالية بعد ايران وبالامس القريب وقع عليها عدوان سافر باسناد من ذات المعتدين على ايران وسجل ابطال الجيش الباكستاني نصرا مؤزرا ولقنوا المعتدي درسا قاسيا.

موقف باكستان المشرف يجب ان تتمثله ألدول والشعوب العربية والاسلامية فالتهديد والخطر قائم على الجميع والاقصى والمقدسات مهددة بالتدنيس والتدمير.

نامل ان تكون مبادرة باكستان وموقفها الاسلامي والقيمي والانساني مؤشرا على تحقيق وحدة الامة بشعوبها وحكوماتها لتامين سيادتها ونهضتها وحفظ كرامتها.

ابطال فلسطين وغزة ويمن الايمان والحكمة وموقف باكستان المشرف وقتال ايران وصمودها وصبرها والضربات المؤلمة للكيان ومؤسساته بشارة نصر وحرب لازالة الكيان الغاصب باذن الله والوعد بنصر قريب .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى