التحليل اليومي

سورية؛ ١٠ سنوات غيرت العالم والاتي أهم

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

سورية؛ ١٠ سنوات غيرت العالم والاتي أهم

إتفقت جهات إعلامية وقررت تاريخ ١٥ اذار وكأنه تاريخ بدء التآمر على سورية وإستهدافها بأعتى حرب عالمية إتخذت صفة العالمية العظمى ولم يجرؤ أحد بعد على توصيفها الحقيقي برغم إن أكثر من ١٢٠ دولة تورطت فيها بصور مختلفة وشهدت تصادمات مباشرة وبالسلاح بين دول عالمية وإقليمية وإنتشرت في ساحاتها الجيوش والأسلحة وأجهزة الأمن وضباط إدارة العمليات وإختبرت فيها كل أنواع وصنوف الأسلحة وفروع الحروب بما فيها أحدثها على الإطلاق الحرب السيبرانية والحرب الناعمة والتليميدا والتجسس والطائرات الحديثة من الجيل الخامس والمسيرات الحديثة والصواريخ من كل العيارات والتوصيفات أرض أرض وجو أرض وبحر أرض.
وشاركت أمريكا بكل عدتها وجربت أسلحتها التدميرية وصواريخها الأحدث وتشاركت في عدوان ثلاثي مع بريطانيا وفرنسا وأقحم الناتو في عمليات القصف ودأبت إسرائيل على إختبار أسلحتها وحروبها وقامت باكثر من ٢٠٠ إعتداء عسكري مباشر وبكافة صنوف أسلحتها إضافة إلى الحصار والحرب الإقتصادية وإقامة قواعد أمريكية الأوروبية وإحتلال تركي مباشر لأجزاء عزيزة من سورية العربية وأعدت جيوش المرتزقة من كل شاكلة ولون وتجميع المرتزقة من أركان الأرض الأربعة .

لو إن إمبراطورية عاتية ومن كبريات الإمبراطورية تعرضت لهكذا حرب لكانت سقطت وإندثرت وسبق لحروب الإرهاب ومجاميعها أن هزمت في أفغانستان الإمبراطورية السوفيتيه التي كانت تقوم على نصف الكرة الأرضية وذاتها هزمت أمريكا وأوروبا في أفغانستان والعراق وهي تحكم العالم قاطبة.
وحدها سورية وقيادتها الفذة وجيشها الأسطوري وشعبها الأبدي صمدت وإنتصرت وهزمت الإرهاب وقوى العالم التي وظفته وساندته وإحتلت أراض عربية سورية.

الحرب التي إتخذت صفة العالمية العظمى وتنتصر فيها سورية وحلفها المقاوم وما إستجد من حلف أوراسي بفاعلية الحرب نفسها بدات ترسي أثارها على صفتها العالمية فغيرت وتغير العالم وتعيد إنتاجه وتوازن قواه ومستقبل البشرية والقوانين الناظمة للحياة الإنسانية وعلاقات الشر والأمم والقارات.

إنها سورية التي عممت الحرفة والحرف والأديان والحضارات وعلمت البشرية أصول الحياة وقواعدها تعود الى وظيفتها ولادة لكل جديد،وجديدها ان تستنهض العربية وتعصرنها لتبني وتسود على نشيدها الوطني فمنا الوليد ومنا الرشيد فلم لانسود ولم لانشيد…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى