Featuredبيانات التجمع

فلسطين تطلق رصاصات الرحمة على الكيان الصهيوني

بيان

التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة
فلسطين تطلق رصاصات الرحمة على الكيان الصهيوني.

التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة بشخص امينه العام الدكتور يحيي غدار، يبارك للشعب الفلسطيني ثورته ومقاومته الثابته والمستدامه ويرى في العملية الثورية النوعية التي نفذها المجاهد الاستشهادي فادي محمود ابو شخيدم المناضل القائد والشيخ المعلم المسؤول في حركة حماس من مخيم شعفاط في القدس الشريف، تعتبر نذيرا ومؤشرا نوعيا على دنو زمن تحرير فلسطين من البحر الى النهر وانهاء الكيان الاستيطاني الاغتصابي الصهيوني.

فتنفيذ العملية البطولية بإستخدام السلاح الناري، وفي وضح النهار وعند احد بوابات الاقصى وقتل وجرح جنود ومستوطنين صهاينة، يؤشر الى المدى الذي بلغته المقاومة من حكمة وذكاء وتخطيط محكم، ويؤكد ان قادة المقاومة مجاهدون ثوريون يقدمون حياتهم بوعي مسبق لتحرير فلسطين والاقصى.

فالعملية نفذها شيخ، معلم، وقائد متنور، وقد اعد لها بإتقان وحمى اسرته من بطش الكيان واجهزته ومن اجهزة سلطة ابو مازن التي امتهنت الخيانة وحماية الكيان والدفاع عنه في وجه الشعب الفلسطيني وثواره ومجاهديه، وفي العميلة البطولية درس ورد على عسف اجهزة ابو مازن –ديتون، واعلان بان المجاهدين قادرين على تنفيذ العمليات في عمق الكيان ومن مناطق احتلاله وفي القدس وبجوار الاقصى وحي الجراح في اكثر المناطق تحشيدا وحراسه قادرون حيث يشاؤون او يأخذون الاوامر بتنفيذ العمليات في الضفة وفي عقر دار ومقر قيادة ابو مازن واجهزته المتآمرة.

عملية القدس البطولية في زمنها ومكانها وطريقتها وإحترافيتها تؤكد الوعد الصادق بأن التحرير الكامل بات مسألة وقت وقرار للقيادة ومحور المقاومة فالظروف باتت ناضجة .
وتكتسب اهمياتها القصوى في ان منفذها على تلك المسؤوليات والمكانة الاجتماعية والثقافية والتنظيمية ما يعني ان قرار تصعيد العمليات المسلحة في الضفة وفي فلسطين ال48 قد اتخذ تتويجا لحقبة طويلة من العمليات البطولية الإستشهادية بالدهس والطعن وقد حان زمن الإنتفاض الشعبي والعمل المقاوم المسلح الامر الذي اربك الكيان ودب الذعر في كل مستوياته وصراخ وارباك المجندين والمستوطنين اثناء تنفيذ العملية البطولية خير شاهد ودليل. والعملية تجزم بأن بلطجة واعتداءات المستوطنين والصهاينة على اهالي وسكان حي الجراح وعلى زيتون الضفة واصحاب القضية والحق الابدي بفلسطين فلسطيني ال48 لن تمر بلا عقاب مناسب وبأن الشعب الفلسطيني ومجاهدي قادرون وسيبادرون.

وعملية القدس ايضا جاءت كصفعة مدوية لبريطانيا وقرارها العدواني بتصنيف حماس منظمة إرهابية، وهي صفقة كبيرة لنظم الخيانة والتفريط والتطبيع والتحالف مع الكيان الصهيوني وردا على تآمرهم.

التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة وأمينه العام الدكتور غدار يتقدمون بأجمل باقات التهنئة لفلسطين بمجاهديها وشعبها الأبدي وهنيئا لأمتنا بالارواح والدماء الغالية التي ترخص لتحرير فلسطين واستعادتها عربية حرة وعاصمتها الأبدية القدس.

مبروك لفلسطين عملياتها وشهدائها وقد حان لتنهض الامة من سباتها وتعود الى جادة صوابها فالبوصلة كانت وستكون فلسطين وتحريرها بات قاب قوسين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى