Featuredبيانات التجمع

تضامنا مع القدس ودفاعا عن كنيسة القيامة ومسجد الاقصى،ورفضا لمحاولات التهويد

تضامنا مع القدس ودفاعا عن كنيسة القيامة ومسجد الاقصى،ورفضا لمحاولات التهويد،

يدعوا التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة، كافة أحرار الأمة العربية والإسلامية والعالم، للتحرك بكافة الوسائل المتاحة ضد المحتل الصهيوني، الذي يعمل على تهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية بفلسطين المحتلة.

كما يناشد التجمع النخب الفكرية والسياسية في منطقتنا والعالم، ان تقوم برفض هذا العمل البربري الهمجي العنصري التلمودي، الذي يهدد السلم العالمي ويسيء إلى القيم الإنسانية جمعاء، مما يشكل انتهاكا صارخا لكافة حقوق الإنسان.

ان ما اعلن عنه العدو الصهيوني بدعم من الاستكبار وقوى الرجعية العربية، هو استفزاز، للمشاعر الإسلامية والمسيحية والإنسانية على حد سواء، ويجب أن لا يتم مهما كانت التضحيات جسام، فإن الأمم تولد حرة باختياراتها، ولا يعقل ان يسكت عاقل عن هذا العمل الجبان.

ان التطرف اليهودي والإرهاب التكفيري هما وجهين لعملة واحدة، وانتهاك حرمة المسجد الأقصى من قبل الصهاينة لا تقل قذارة عن أي فعل ارهابي آخر.

القدس عاصمة فلسطين الأبدية، ونحن كمقاومين بالتجمع، ملتزمين بالدفاع عنه وعن كل حبة تراب بفلسطين، فإننا سنعمل على حشد التأييد العالمي الرافض لكل أشكال وأنواع الاحتلال، تزامنا مع تحركات اهلنا بفلسطين وحركات المقاومة التي أعلنت موقفها ببيان اشهرته لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بفلسطين.

التي نضع كل إمكانياتنا بتصرفها دفاعا عن الأقصى وعروبته ولمنع قطعان المستوطنين والمتطرفين من إقتحامه وتدنيس أحياء القدس الشريف بتظاهراتهم الرعناء.

أبناء الأمة اخواننا الأحرار الشرفاء
إن تضامننا وتنظيمنا لكل أشكال التحركات والقيام بما يساند أهلنا في فلسطين، هو الواجب الإنساني والقومي والديني، والعلامة على نهوض المجتمع الإنساني واستيقاظ أمتنا، لنلتف من جديد حول القضية المركزية المحورية وكل حراك مساند وتضامني للمنتفضين في فلسطيننا الحبيبة يقرب يوم النصر الموعود ويجعل من فلسطين قضية العدالة الإنسانية والحق، وهو يعري الإحتلال العدواني الغاصب والإستيطاني ويسهم في كسر إرادته وإفشال مخططاته وتعرية حلفائه التطبيعين والخونة.

ان أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة وأعضاء التجمع وأصدقائه وأحرار الأمة العربية والإسلامية والعالم،
سيكونوا صفا مرصوصا كتفا لكتف معا لإسناد مقاومة الشعب الفلسطيني وقد حقق المجاهدون والمنتفضون تحولات إستراتيجية في مواجهات سيف القدس التي تستوجب التحية والتضامن والإسناد.

ليكن “يوم الثلاثاء 15-6-2021 ” يوما لفلسطين ووعد القدس أن تعود عربية وأن تبقى عاصمة أبدية لفلسطين المحررة بالكامل من البحر الى النهر.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

التجمع العربي و الإسلامي لدعم خيار المقاومة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى