Featuredالجزيرة العربيةبيانات التجمعفروع التجمع في العالم العربي والاسلامي

بيان فرع التجمع في الجزيرة العربية بشأن اغتيال القائدين سليماني والمهندس ورفاقهما

بسم الله الرحمن الرحيم

“وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ”

والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهمها هي يد الشر تمتدّ مجدداّ لمحاربة شرفاء الأمة العربية والإسلامية وتغتال خيرة قادتها الذين أفنوا حياتهم بمحاربة الاحتلال والإرهاب… ها هي يد الاستكبار والصهيونية العالمية تمتد مجدداً لتغتال ناصري المستضعفين في الأرض. 

إننا في فرع التجمع في الجزيرة العربية وفي حركة كرامة السياسية في السعودية، نتقدم بأجلّ وأسمى آيات التبريك إلى قائد الثورة الإسلامية الإيرانية الإمام السيد علي الخامنئي حفظه الله، وإلى حضرة الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله رعاه الله ومحور المقاومة وشرفاء الأمة العربية والإسلامية وأهلنا وأحبتنا في إيران والعراق حكومة وقيادة ومرجعية وشعباّ باستشهاد كل من القيادي في حرس الثورة الإسلامية في إيران الشهيد الفريق القائد المجاهد قسام سليماني، والقيادي نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي القائد المجاهد أبو مهدي المهندس ورفاقهما الذين اغتالهم الاستكبار الأمريكي الجبان مرتكباً أبشع الجرائم بحق قادة طالما قارعوا المحتل والإرهاب الذي صنعته الإدارات الأمريكية المتعاقبة وصدّرته إلى وطننا العربي والإسلامي.

إننا نتقدم من عائلة ومحبي ورفاق درب الشهيد الفريق قاسم سليماني ورفاقه الشهداء بأعظم مراتب التعازي فقد كان شهيد المستضعفين، شهيد فلسطين وسوريا والعراق واليمن ولبنان وكل بقعة وجد بها مستضعف، هو شهيد كل شرفاء وأحرار العالم، وأفنى حياته بالجهاد المقدس في سبيل الله والوطن والأمة وفي سبيل فلسطين المحتلة، فقد كان الشهيد سليماني قائداً أممياً لا تحدّه جغرافيا وأفنى حياته نصرة للمستضعفين، ناصراً لفلسطين، وعلى طريقها.  فكان فلسطينيا عراقيا سوريا يمنيا لبنانيا وكان منّا جميعاً.

كما نتقدم من عائلة ومحبي ورفاق درب الشهيد القائد أبو مهدي المهندس ورفاقه الشهداء بأحر التعازي، فإن الشهيد المهندس طالما حارب المحتل الأمريكي وتصدى له في السياسة وفي ميادين الجهاد وعمل من أجل الوحدة العراقية فجعل من العراق مقبرة للمحتل فحقق النصر مرتين، مرة عندما دحر المحتل الأمريكي ومرة بدحر الإرهاب الداعشي.  هو رمز من رموز القادة العظماء وإن العراق فقد أحد أعظم رجاله.

إننا في فرع التجمع في الجزيرة العربية وفي حركة كرامة المعارضة في السعودية نستنكر ونُدين العمل الإجرامي الإرهابي الذي قامت به الولايات المتحدة باغتيالها الشهداء القادة سليماني والمهندس ورفاقهما. إن الاستكبار الأمريكي طالما اعتبر نفسه فوق كل القوانين الإنسانية والدولية، فلم يوفر أرضاً إلا واحتلها إما اقتصاديا أو سياسياً أو عسكرياً، وما ترك بلدا إلا ونهب خيراته، وما ترك نفساً بريئة إلا وقتلها مستتراً وراء ذرائع وهمية، فالنظام الأمريكي يدّعي محاربة الإرهاب، وهو صانع الإرهاب ومصدّره إلى كل وطن يرفض شعبه الخنوع والخضوع.  إننا نعتبر مقاومة إرهاب هذا النظام الهمجي المتعجرف فرضا على كل حرّ، ونشدّ على أيادي المقاومين في الأرض، ألا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون بإذن الله تعالى.

 

د. معن بن علي بن دويش الجربا

منسق فرع التجمع في الجزيرة العربية

أمين عام حركة كرامة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى