فرع التجمع في غامبيا يدين “ورشة البحرين” الاقتصادية ويعلن رفضه لمؤامرة صفقة القرن

صدر عن فرع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في غامبيا البيان التالي:

يتشرف أعضاء التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في غامبيا بإعلان رفضهم التامّ للقاء قادة الدول العميلة في المنطقة تحت ما يسمى مؤتمر “ورشة البحرين”، مع أركان الكيان الصهيوني المحتل الغاصب، ونعتبرها رشوة وخطة تمويهية لتمرير “صفقة القرن” الهادفة لبيع فلسطين وإنهاء قضية الشعب الفلسطيني العادلة، وخلق دويلة بديلة هزيلة للفلسطينيين، وتوطين اللاجئين في دول المهجر، ومن أجل تثبيت دولة “إسرائيل” اللقيطة في قلب العالم العربي، كدولة شرعية صديقة وتكريس احتلالها لفلسطين والقدس الشريف، ومزارع شبعا اللبنانية، والجولان السورية، حيث تعمل السعودية والإمارات ودول أخرى على الحفاظ على دعمها من حليفها الأمريكي الذي سيستمر بنهب أموالها ومقدراتها، ليتمكن الصهاينة من السيطرة على المقدسات الإسلامية .

سيبقى البحرينيون ملتزمين بالقضية الفلسطينية ويعتبرون أي تطبيع خيانة، فضلا عن رفضهم هذا المؤتمر الذي هو يشكل خنجراً في خاصرة القضية المركزية.

كما يثمّن أعضاء التجمع في غامبيا الموقف الفلسطيني الجامع، وكل دول المحور المقاوم الرافضين لتلك الورشة ولتلك الصفقة، والذين بفضل الله تعالى وبفضل مواقفهم وصمودهم، ثبت بأن هذا المؤتمر كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض وما لها من قرار، وبفضل قوة وحدتهم ومقاومتهم وبفضل المعادلة الجديدة لتوازن الرعب التي فرضتها إيران مع الولايات المتحدة سوف يسقط مشروع “صفقة القرن” قبل أن يعلن وأنه لن يمر أبدا، وفلسطين ستبقى عربية وعاصمتها القدس الشريف، وأن دولة “إسرائيل” إلى سقوط وزوال بإذن الله تعالى.

كما يدين التجمع بشدّة استمرار التصعيد الأمريكي الصهيوني السعودي الإماراتي في المنطقة لتقويض الأمن والسلامة الدوليين، ويستنكر بقوة قرار الولايات المتحدة الجديد لفرض المزيد من العقوبات المشدّدة على الجمهورية الإسلامية في إيران.

المنسق العام لفرع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة – غامبيا

الشيخ علي انجاي

مع تحيات الأمين العام للتجمع

د. يحيى غدار