التحليل اليومي

خيانة ابو مازن وسلطته وليدة التفاوض واتفاق اوسلو … العتب على من راهن عليها.

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

خيانة ابو مازن وسلطته وليدة التفاوض واتفاق اوسلو … العتب على من راهن عليها…

مرة اخرى يصفع ابو مازن وسلطته لادارة سجن الضفة الغربية كوكيل محلي للاحتلال الصهيوني الفاشم والاستئصالي كل من راهن عليه وعلى احتمال ان يستيقظ ضميره ونخبته التي تمفصلت مصالحها والتحقت باجهزة الامن الصهيوني وتشكلوا جيوشا واجهزة مستعربين تطوعوا لتصفية القضية الفلسطينية وتدمير المقاومة المسلحة والحؤول دون تشكل اي خلايا للمقاومة في فلسطين والضفة وقد ادت اجهزة دايتون وشركاه المهمة الخيانية التصفوية بكل حماسة وولاء….

دمرت سلطة ابو مازن كل مظاهر وبيئات تولد مقاومة وحالت دون الانتفاضات الشعبية التي اعتاد عليها اهل المقاومة والصبر وشعب الجبارين وقامت اجهزة الحكومة العميلة بتفتيش حقائب التلاميذ لتجريدهم من السكاكين والادوات الحادة لاجهاض مقاومة الدهس والسكاكين بعد ان سحبت السلاح الناري ووفرت كل شروط التجسس الاسرائيلي وحبس انفاس الشعب الفلسطيني واسهمت الاجهزة التابعة للسلطة في تسليم المقاومين واغتيالهم وتفكيك خلاياهم فانتزعت اعترافات واشادات من ضباط الامن الصهيوني بانها لعبت دورا كبيرا كأهم من الاجهزة الصهيونية نفسها في حماية الكيان وامن قطعان المستوطنيين الذين ارتكبوا كل الحرائم واقذرها بحق الاقصى والزيتون والاطفال وحرقوالعائلات وهي حية وتدمير المنازل والمحال وطرد اهلها وبناء العشوائيات الاستيطانية لتهويد القدس  والضفة وضمها….

خاتلت سلطة ابو مازن وكذبت وناورت وحالت دون تحقيق اي مستوى من الوحدة الوطنية او احياء منظمة التحرير وحالت دون اي مستوى من التنسيق والمصالحة عن سبق تصور وتخطيط منهجي سعت اليها فصائل المقاومة والفاعليات الشعبية واصحاب الدعوة للوحدة الوطنية وتذاكى ابو مازن ومرر خطوات الخيانة والتطبيع العربي والاسلامي ولم يرفضها او يؤلب الشعب عليها ولم يقبل تحركات شعبية فلسطينية لرفضها وادانتها..
وفي اللحظات الانعطافية في الصراع العربي الفلسطيني …

ناور ابو مازن وقطع وقت بالحديث عن اجتماع الامناء وتشكيل لجان المصالحة والتوحيد والانتخابات وكان بخبثه يخبئ خطوة مدمرة للتفاهمات والامال بتوحيد الصف الفلسطيني وغدر بالجميع واعلن في غفلة من الجميع  العودة الى حظيرة التنسيق الامني و الاتفاقات الخيانيه التصفوية مع نتنياهو والكيان الغاصب…

ابو مازن وسلطته خائن واداة لتصفية القضية الفلسطينية لم يختلف دوره واجهزته عن دور انطوان لحد اللبناني واشباهه..

ابو مازن بشخصه وتاريخه وتجربته كان معروفا وجاهر بالعداء للمقاومة ومحورها ويجاهر بخيانته ويفاخر بدور سلطته واجهزته وذلك منذ كان مفوضا للصهاينة منذ عقد السبعينات وتآمر على الرئيس عرفات وفتح المقاومة وعندما تمكن بمساعدة المغتصب انقض على المقاومة ومهد للتصفية.  واما العيب فيتركز على من روج لوطنيته وراهن عليه واستجدى الوحدة معه ومع سلطته والان لم يعد من خيار الا المقاومة ومعاملة ابو مازن وسلطته واجهزته كخونة ومتامرين …
المخرج الوحيد لهم وللشرفاء بمنظمة فتح هو بإلغاء كل الاتفاقيات الأمنية مع العدو واتفاق أوسلو والعودة إلى ميثاق منظمة التحرير الأساسي الغير معدل المؤمن بأن التحرير لا يتم إلا بالمقاومة وعلى رأسها الكفاح المسلح…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى