التحليل اليومي

عجقة وفود واساطيل والطريق معروفة؛ حكومة انتقالية والتوجه شرقا

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

عجقة وفود واساطيل والطريق معروفة؛ حكومة انتقالية والتوجه شرقا …

عجقت ضيوف من كل الاوزان وعجقة طائرات محملة مساعدات طبية وغذائيه ومشاف طورئ فالكارثة اكبر من زلزال وبيروت اعلنت منكوبة ولها وللبنان واللبنانين معجبين ومحبين في مختلف العواصم وقد كان الانتشار اللبناني قديم قدم الجغرافية الضيقة وشح مواردها …

والوفود والخبراء العسكرين والمدنيين المتخصصين فحدث ولا حرج ولتعدادها الكبير يكاد المرفأ ومسرح الجريمة الكبرى لايتسع لهم وما يفترض تخصيص وحدات شرطية لتظيم المرور والدور وكل هذا منطقي ومتوقع فحجم الانفجار وطبيعته ومواده ومكانه يدفع بكل الادارات والشركات المتخصصه للبحث والتجربة والافادة.

الامر غير المبرر وغير المفهوم تلك العجقة التي احتشدت في المتوسط للقطع البحرية وعراضة القوة العسكرية فاوجه الغرابة كثيرة والاسئلة متنوعة ومتعدده فما المبرر ولماذا وهل من خطر لحرب او تحضير لاجتياح اوروبي للبنان ومن يضغط على الزناد واين وما هي قوة الاسطول الفرنسي والقطع البحرية الاوروبية التي استعجلت الوصول ….

وهل اصلا القطع البحرية والعسكرية الفرنسية الاوروبية لها القدرة على اشعال فتائل حروب لاتنتهي ؟ وهل من عاقل فيها يتجرأ على التفكير بعمل عسكري جدي وضد من وما هدفه؟

المنطق ان العقل ينفي هذا الاحتمال ليحل مكانه احتمال انه مجرد عراضة قوة وتهويل لمحاولات فرض اجندات سياسية تبدأ بالتهويل على المقاومة وتمتد الى إغراء بعض عملاء وأدوات وحلفاء الغرب في لبنان لتحفيزهم وتشجيهم لتوريطهم بمغامرات واعتماد شعارات ورفع مطالب لا أساس ولا ظرف او قوة لإنفاذها كإستقالة النواب وانتخابات نيابية مبكرة او تمرير حكومة امريكية اسرائيلية بمسميات حكومة محايدة او حكومة تكنوقراط او وحدة وطنية …

عجقة السير في مرفأ بيروت العسكرية والخبراء ليست الا عراضات قوة “فالصو” لا تعيرها المقاومة أية إعتبارات تماما كعجقة المشاريع السياسية واطروحات الحياد والانتداب واخواتها…

لبنان يتمخض ويعيش مخاضا قاسيا ولا حل له الا بحكومة إنتقالية وان يحسم أمره ويتوجه شرقا وسوى ذلك فالفوضى والمزيد من الخراب…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى