التحليل اليومي

الى ان تطرد السفيرة الامريكية ويعين القاضي مازح وزيرا للعدل لبنان

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

الى ان تطرد السفيرة الامريكية ويعين القاضي مازح وزيرا للعدل لبنان… في الفوضى والانهيار..

شهدت الايام الجاريات فصول خطرة من تدخل سافر المسؤولين امريكين في الشان اللبناني فادلى وزير الخارجية ونائبه وتصرفت السفيرة شيا على انها حاكم ومندوب سامي افترضت نفسها انا أامر فتطاع وتدخلت بصورة سافرة بشؤون لبنانية وحرضت فريقا على اخر وتصرفت كأنها قائد ميداني لزعران ومنفلتين في الشوارع للتعدي على الملكية العامة والخاصة واقامة حواجز الخوات والتذكير بفصول الحرب الاهلية وميليشياتها القذرة والاخطر في تصرفات زعران قطع الاتسترادات وحرق الشاحنات المحملة مساعدات دولية لسورية ومصادرة شاحنات الطحين المتوجهة لافران في زحلة والبقاع….

شيا تتصرف بحماقة وقدمت نفسها بديلا عن صبيان وعملاء امريكا في لبنان وعصاباتها وذلك اعلان صريح بان امريكا مباشرة تقود اعمال التخريب والتوتير والتازيم والتجويع وتتوغل عدوانية…

على الضفة الاخرى وقف قاض سيد لبناني حريص على بلده وملتزم قوانينه ومعاهدات دولية وقوانين معمول بها ليحكم باسم الشعب اللبناني بالزام الاعلام اللبناني والعامل في لبنان تحت السيادة والقوانين المرعية الاجراء بالامتناع عن استقبال شيا لسنة وعلل قرائه بموجب القوانين النافذة …

مازح قاض لبناني سيادي ويحكم باسم الشعب اللبناني وبموجب قانون لبناني وبحرص على لبنان وسيادته واستقلاله وحريته ولم يرتكب مخالفة ولا غطى فاسد او اصدر قرار وارتشى…

قامت قائمة المتامركين والمتأسرلين وهب صبيان وصيصان السفارة الامريكية بحملات عشوائية ظالمة وبافتراءات ضده وانكشف حجم الاختراق الامريكي في الدولة والحكومة والمؤسسات ومسشارية الرئيس والقصر…

الاخطر استدعاء مجلس القضاء الاعلى للقاضي المحترم والصادق الملتزم والاكثر خطورة ما قالته شيا من على منبر وزارة الخارجية…

هذه وقائع ومعطيات تجزم بان لبنان ما لم يطرد شيا ويكافئ مازح اقله بوزارة العدل هو ذاهب بقدميه الى التهلكة والجوع والفقر والفوضى ….

فزمن تحكم السفيرة الامريكية بقرار الدولة اللبنانية وتقرير شؤون ومستقبل لبنان قد انتهى ولن يدوم او يستمر …

وستكون الكلمة للقضاة السادة والاستقلاليون ينطقون الاحكام باسم الشعب اللبناني لا باسم السفيرة الامريكية وتدخلاتها العدوانية ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى