التحليل اليومي

٢٠ عاما على نصر لبنان … القدس تستعد للاحتفال بقادة المقاومة

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

٢٠ عاما على نصر لبنان … القدس تستعد للاحتفال بقادة المقاومة

الذكرى العشرون لنصر ايار ٢٠٠٠ في لبنان يوم سطرت المقاومة الاسلامية اول واعظم نصر تاريخي على اسرائيل بان الزمتها الانسحاب تحت النار ودون قيد اوشرط وبلا تفاوض ابت ان تمر برغم جائحة كورونا وتاثيراتها الاجتماعية الا على مسارات وقع انتصارات جديدة تتراكم لتعلن ان يوم القدس بات اقرب من الجفن الى العين…

فعممت صورة للسيد حسن نصرالله وقادة محور المقاومة يؤدون صلات الاضحى المبارك في بيت المقدس ثاني الحرمين وقبلة الاديان السماوية التي تجتمع فيها منذ فجر تاريخ الانسانية وتتعانق القيامة مع الاقصى في رواية تاريخ من الصمود والصبر والمقاومة دائما توج بنصر القدس تاكيدا لعروبتها …

وربما ليست وحدها الصدفة الزمنية لتقاطع عيد الاضحى المبارك مع عيد المقاومة والتحرير هذه السنة بل هي مشيئة الله وحسابه للازمنه وقد استثمرت المقاومة في التقاطع لتصنع نصرا اخر باهرا لشدة سطوعه ومنذرا بمستقبل جديد مشغول بارواح وقلوب شهداء محور المقاومة الذي بات يمتد من طهران الى كركاس في اميركا اللاتينية فقد عبرت خمسة حاملات نفط عملاقة ايرانية تؤمن الوقود المحجوب عن دولة النفط الاولى في القارة بقرار حصار امريكي الى ثوار فنزويلا والكاريبي اشارة الى ان محور المقاومة له هذا الامتداد والمكانة والقدرة على اذلال امريكا وكسر حصاراتها واستهداف هيبتها في حديقتها الخلفية وفي الاماكن التي تؤلمها وقد قررت ايران ان تعلن على الملاء قرارها العملي بنقل الحرب الى مسارح اخرى وربط الساحات وانتزاع نصر لايقل اهمية عن نصر ايار ٢٠٠٠ في اعادة صياغة الاوزان والاحجام ومكانة الدول على الصعيد العالمي وابعد من مجرد تحرشات ورد حازم في الخليج او العراق ولبنان…

يعود الاضحى وفي ايار النصر بجديد نوعي ليؤسس الى اعياد عامرة ودائمة في ديار العرب والمسلمين بتضحيات الدماء الزكية ويبشر تقاطع العيدين بمستقبل زاهر وقد اذلت امريكا في كل الساحات ليتجدد وعد السيد حسن نصرالله بان القدس اصبحت في مرمى النصر القريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى