Featuredمواقف في المواجهةنشاطات التجمع المركزية

في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين… التجمع يعقد لقاءً بعنوان: “المطبّع ليس متضامناً”

بسم الله الرحمن الرحيم

في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين، عقد التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة لقاءً بعنوان: “المطبّع ليس متضامناً”، حيث استضاف حشدا من الشخصيات والفعاليات السياسية والثقافية العربية والاسلامية.

استهل اللقاء الأمين العام للتجمع الدكتور يحيى غدار، بالوقوف دقيقة صمت حداد على أرواح شهداء فلسطين والأمّة الابرار، ومن ثم تمّ عرض فيلم توثيقي عن المسار العلني للتطبيع الذي بات يعتبر سمة الانظمة الرجعية العربية، والتي تثبت يوما بعد يوم أنها كيانات مصطنعة أقامها الاستعمار، ولولاه لما بقيت يوما واحدا على حالها…

وفي كلمة للدكتور غدار، تساءل، بعد 41 عاماً من قرار الامم المتحدة باطلاق هذا اليوم وبعد مرور 71 عاما على قرار الامم المتحدة 181 الذي قسم فلسطين الى دولة عربية واخرى يهودية ووضع القدس والمقدسات تحت الرعاية الدولية، اين أصبحت فلسطين؟ وفي ظل التنسيق الامني ومحاولات تمرير صفقة القرن التي بدأنا نعيش ارهاصاتها من نقل السفارة الامريكية الى القدس والدفع لإلغاء حق العودة ومحاربة الاونروا وقانون قومية الدولة اليهودية وصولا الى التطبيع الفاجر مع الكيان الغاصب، وكلها محاولات لفرض رغبات واملاءات ترامب ومشروعه الامبريالي.

وأشار د. غدار الى مسألة محمد بن سلمان وتمسّك ترامب به على الرغم من حجم الجرائم التي يرتكبها ومن مدى الرفض الدولي ومحاولات تجريمه وتحميله مسؤولية ما اقترفت يداه، لافتا الى تصريحات ترامب التي فضحت دوره ودور مشيخته في حماية الكيان الغاصب…

وأكد الدكتور غدار أن الرهان اليوم، على الحراك الشعبي العربي الذي وإن أتى متأخراً، إلّا أنّ تلاحمه مع خيار المقاومة يشكل الحل الوحيد لما تتعرض له الأمّة من مؤامرات، وأنّ مسيرات العودة خير مثالٍ على التلاحم الشعبي الفلسطيني والعربي والاصطفاف حول خيار المقاومة، منوّهاً بالقدرة والامكانات التي أظهرتها مقاومة غزة في نصرها الأخير حيث كسرت بتضحياتها وصواريخها صلف الاحتلال وعنجهيته وردعت قدراته العسكرية…

وختم الدكتور غدار: “نؤكد دوماً عبر شعارنا الذي أعلناه منذ التأسيس في التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة: “لا للتطبيع… التطبيع خيانة”، وان المطبّع لا يمكن أن يكون متضامنا وهو العنوان الذي يجب ان يتبناه الجميع ليصبح نهجا ومسارا رافضا لأي أمرٍ من شأنه الاعتراف بوجود هذا الكيان الزائل لا محالة”.

معالي الوزير الدكتور عصام نعمان، منسق عام الحركة الوطنية للتغيير الديمقراطي وعضو مجلس أمناء التجمع

بدوره، رأى معالي الوزير عصام نعمان أن اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين شعبا وقضية، ليس يوما للاحتفال، بل هو يوم للتذكر والتألم ومن ثم للنهوض والمقاومة من أجل التحرر والتحرير والعودة. إنه يوم مؤلم لانه يذكرنا بأنه بعد سبعين سنة من احتلال فلسطين واقامة استعمار عنصري اقتلاعي فيها ما زلنا نحن العرب وليس بالضرورة الفلسطينيين في واقع التنظير ولم ننتقل بعد الى واقع التحرير…

وأشار الى أن طرد الاستعمار من كل بقاع الارض وبقائه في فلسطين مؤلمٌ، وله سببان: الأول أن ثمة كتلة من المستعمرين المستغلين في انحاء العالم تجمهروا واحتشدوا لدعم هذا الاستعمار، والثاني ان اهل الضحية لم يتنبهوا لخطورة هذه القضية ولم ينتقلوا الى حال التحرير… مع ان الفلسطينيين قاوموا وما زالوا، منذ أن زرعت “اسرائيل” في فلسطين التاريخية…

وأضاف: “يكفي القول أن المقاومة الفلسطينية الان في كل فلسطين ولا سيما في غزة والضفة وفلسطين 1948 قد بأدت وأوغلت في مرحلة مقاومة متقدمة بدلالة ما حدث في عملية خان يونس الاخيرة التي وجّهت صفعة موجعة للكيان فتحت الجرح الداخلي، الامر الذي استدعى تصريحا من احد القيادات الاسرائيلية بأن المقاومة قادرة على قصف وتدمير تل ابيب… فاسرائيل اليوم في أزمة لانها شعرت بأن موازين القوى تتطور في غير صالحها، اما محاولات التطبيع مع العدو فهي تسليم بالهزيمة واعتراف بالعدو والاحتلال، وكيف يمكن ان ندعم المقاومة سياسيا بعد ان تجلّت انتصاراتها الميدانية عقب قيام حكامٍ عرب بالتسليم والاستسلام جهارا نهارا، الامر الذي يشكل طعنة للمقاومة ولكل العاملين على نهجها”.

ودعا الوزير نعمان الى احياء هذه المناسبة في منظور جديد يدعو للانتقال الى التزام المقاومة نهجا وخيارا والتحول من التنظير الى الافعال… فلا سبيل لبقاء “اسرائيل” – كما قال بن غوريون – إلا بتقسيم وتفكيك العرب ولا سيما دول الطوق.

كلمة التيار الوطني الحر – المحامي الاستاذ رمزي دسوم

من جانبه، أشار الاستاذ رمزي دسوم الى ان علينا ألا ننسى في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين، أنه بتاريخ 29/11/1947 صدر القرار 181 الجائر والقاضي بتقسيم فلسطين الى ثلاثة اقسام: عربي ويهودي على ان تبقى القدس وبيت لحم تحت الوصاية الدولية… ما تسبب بتهجير 935 الف فلسطيني أصبحوا لاجئين، ووصل عددهم اليوم الى 8 ملايين لاجئ في أصقاع الارض.

ولفت الى ان “التيار الوطني الحر” يشدد على الثوابت التالية:

  • من المعيب والمستهجن الهرولة العلنية للانظمة الرجعية للتطبيع مع العدو على أعلى المستويات ودون خجل، بل بتباهٍ باللقاءات والخطوات التطبيعية…
  • صراعنا مع العدو صراع وجودي، ولبنان بتنوعه يشكل تناقضا صريحا مع الفكر والمجتمع الاحادي الصهيوني، وكما قال الامام موسى الصدر: التعايش الاسلامي المسيحي في لبنان ثروة علينا التمسك بها…
  • في ظل الخنوع والهوان تبقى بارقة أمل تزيدنا إصرارا على التمسك بالقضية الفلسطينية، ألا وهي المقاومة، ومن هنا نوجّه أصدق التحيات والتبريكات للفصائل الفلسطينية وداعميها على النصر الاخير الذي حققته…

وختاما، توجه الاستاذ دسوم بتحية احترام وتقدير لكل الشعوب العربية الرافضة للتطبيع والارتهان وعلى رأسها تونس والجزائر وموريتانيا الرافضة لزيارة بن سلمان، مستذكرا كلمات الرئيس ميشال عون الذي قال: “تقاعس المجتمع الدولي عن واجباته تجاه القضية الفلسطينية واعتماده سياسة الكيل بمكيالين، يؤديان الى استمرار الحروب المشتعلة في الشرق الاوسط نتيجة انعدام العدالة”.

الأستاذ علي فيصل ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عضو مجلس أمناء التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

بدوره، أشار الاستاذ علي فيصل الى ان يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ما كان ليكون لولا تلك التضحيات الجسام لشعب وشهداء واسرى وجرحى فلسطين، ولولا دعم احرار الامة العربية والعالم الذين قلبوا المشهدية من ذكرى للتقسيم الى يوم للتضامن.

وأكد على رفض قرار التقسيم جملة وتفصيلا لان فلسطين بكاملها لشعبها، وبالرغم من أن هذا القرار الجائر الصادر عن عصبة الامم، لم يطبق إلا فيما يتعلق بالشق الخاص بقيام دولة “اسرائيل”، يستمر النضال والقتال والجهاد الفلسطيني لإحقاق الحقّ، مشيرا الى ان احترام هذه القرارات التي حاولت انصاف الدماء الزكية التي سالت على ارض فلسطين، لا ينفي القناعة الراسخة بأن الطريق الوحيدة للتحرير واستعادة المقدسات هي المقاومة…

وبخصوص التطبيع مع الكيان الغاصب، اشار الاستاذ فيصل الى لن المطبع ليس فقط هو من يزور ويجول، بل كل متآمر على القضية مطبّع، وكل من يوجه طعنةً لنضال الشعب الفلسطيني هو مطبع عميل، ومن هنا ينبغي استنهاض الحركة الشعبية العربية باتجاه بناء جبهة مقاومة عربية موحدة في وجه السياسة الامريكية والاسرائيلية والرجعية..

داعيا الى توحيد الصف الفلسطيني الداخلي تحت شعار المقاومة، وموجها التقدير للبنان الشعبي والرسمي والروحي والثقافي ومقاومته الباسلة، داعيا لتجسيد المزيد من التضامن في إقرار حقوق الشعب الفلسطيني والمساهمة في حماية حقوقه وضمان عودته الى أرضه المحررة.

كلمة مصر ألقاها الإعلامي المصري الأستاذ عمرو ناصف –

أشار الى ان التطبيع بالمعنى اللغوي مصطلح سياسي يعني جعل العلاقات طبيعية بعد القطيعة لسبب ما، والمطبعون يرون ان احتلال فلسطين “سبب ما”، وتشريد الشعب الفلسطيني “سبب ما”، أما الارض والعرض والشرف والكرامة والتحرير الكامل والصراع الوجودي… كلها بنظرهم ليست الا لغة خشبية وهرطقات تتناقض مع ما يعتبرونه امرا واقعا… فالتطبيع معناه عودة العلاقات، اما العودة عند المطبعين فهي عودة الى ما قبل استقرار مفاهيم العزة والكرامة والكبرياء، الى ما قبل الفلسفات والديانات، وشتان ما بين هذا المفهوم وما بين مفهومنا نحن للعودة التي من وجهة نظرنا عودة كامل الارض المحتلة وعودة كل ابناء الشعب الفلسطيني الى ارضه…

الوزير الاسبق لخارجية العدو ديفيف ليفي قال بصريح العبارة في مؤتمر التسامح الذي عقد في المغرب عام 2002: “ان التطبيع تسامح، وحتى يقوم التسامح بيننا وببن العرب والمسلمين فلا بد من استئصال جذور الارهاب  الكامنة على سبيل المثال في سورة البقرة”!

واشار الى ان مصر كانت منطلق الانزلاق، ومن هنا فلا بد ان تكون منطلق الصعود، ومن هنا ينبغي ان تكون استعادة مصر على راس جدول اعمالنا وكما قال المفكر جمال حمدان: “مصير العرب مصري حضاري ومصير مصر عربي سياسي، فالعرب بغير مصر كالجسم بلا رئة ومصر لا مستقبل لها خارج العرب، وبناء عليه، فالناصرية هي المصرية كما ينبغي ان تكون، انت مصري فاذا انت ناصري، ومصر محكوم عليها بالعروبة”… مؤكدا ان مصر يستحيل ان تكون خائنة لنفسها واشقائها العرب…

أ. خليل الخليل عضو الأمانة العامة وأمين الشؤون السياسية التنظيم الشعبي الناصري

من جهته، أشار الاستاذ خليل الخليل الى ان كون رأس الحربة في صفقة القرن المزعومة هو من أسرة آل سعود ليس مصادفة، ففي التاريخ جرى اجتماع بين وايزمان والملك المؤسس للسعودية حيث عقد صفقة كبرى حينها بان يكون ملكا على الجزيرة العربية مقابل التنازل عن فلسطين لصالح “الشعب اليهودي المسكين”…

واشار الى ان آل سعود حاولوا ضرب أي مشروع عروبي وحدوي، مستعيدا ما قاله الاستاذ محمد حسنين هيكل عن كون العلاقات السرية بين آل سعود والصهاينة كانت قائمة منذ نشأة الكيانين، وكان هناك توافق على ضرب أية محاولة نهضوية عربية.

ولفت الى أن المقاومة للتطبيع تتساوى مع المقاومة العربية في سوريا ولبنان وفلسطين والعراق واليمن، حيث يسعى المشروع الغربي للتغلغل في الوجدان الشعبي العربي والثقافي… معتبرا ان المحاولات الاسرائيلية لتطبيع الشارع المصري فشلت، وما يتم تحقيقه من تقدم على خط التطبيع امر لا يتعدى المواقف الرسمية للانظمة الرجعية ولا يمكن ان تمرّ هذه المحاولات على الشعب العربي الاصيل المتمسّك بأرضه وعروبته.

الأستاذ أبو كفاح دبور ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة وعضو مجلس أمناء التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

من جهته، جدد الأخ أبو كفاح التأكيد على ان صراعنا صراع وجود وليس حدود، ولا تنازل عن هذا الموقف المبدأي. مشيرا الى ان هناك مسارين في الساحة الدولية: الأول هو الامريكي الصهيوني الرجعي اللاهث وراء التطبيع، والمسار الاخر هو  المسار المقاوم الذي يقف بوجه المشروع الامبريالي الامريكي الصهيوني الرجعي.

وأكد أن العلاقات السعودية الاسرائيلية ليست جديدة، ولكن الجديد اليوم هو الاسراع في مسار التطبيع من قبل العديد من الدول العربية، من عُمان لامارات وقطر والبحرين والسودان بالاضافة الى محاولات التوسع الصهيوني في العلاقات مع افريقيا…

وقال الاخ دبور: “ان النهج المقاوم كان ولا يزال منتصرا، ويتمثل في المحور الممتد من الجمهورية الاسلامية الايرانية الى الجمهورية العربية السورية والمقاومة اللبنانية والعراقية واليمنية، ولا بد ان يكون النصر حليفا لهذا المحور ولكل الشرفاء والاحرار في العالم، وان الحراك الشعبي في الوطن العربي يدوم وحكام الرجعية الى زوال وخير دليل على ذلك ما جرى ردا على زيارة بن سلمان الى دول المغرب العربي”…

الأستاذ عدنان برجي عضو الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي وعضو  قيادة “المؤتمر الشعبي اللبناني”

بدوره، لفت الاستاذ البرجي الى ان التضامن مع فلسطين تضامن مع انفسنا، واحتلال فلسطين ليس بسبب ثرواتها بل لتقسيم الامة والابقاء على حالة التحلف والتجزئة، وان مسار التطبيع اليوم تعبير عن مأزقية الدول العربية الرجعية ومأزق الكيان الغاصب…

وأكد أننا قادرون على اسقاط محاولات نتنياهو التطبيعية، فهو ليس أقوى من أسلافه، كما ان الشعوب العربية اليوم لن تسكت على الضيم والخذلان وستبقى خلف المقاومة حتى تحقيق التحرير والنصر…

كلمة الجزيرة العربية ألقاها المعارض السعودي الأستاذ علي هاشم:

من جهته أشار الاستاذ هاشم الى ان التطبيع والعمالة هي صفة النظام السعودي والانظمة الرجعية العربية…. وان السعودية و”اسرائيل” كيانان ظهرا بالتزامن لحماية بعضهما البعض، ولن يسقط الكيان الغاصب إلا بانهيار حكم آل سعود…

الإعلامي الأستاذ محمد شري مدير البرامج السياسية في قناة المنار

فيما لفت الاستاذ محمد شري الى ان التطبيع بكل أشكاله جريمة، من إعلامي وثقافي وفني ورياضي وصولا الى السياسي، وما نراه اليوم بدأ بشرارة صغيرة ووصل الى هذا الحد، الأمر الذي ينذر بخطورة اي خطوة تطبيعية مهما كانت بسيطة  وعلى اي صعيد كانت.

وأشار الى ان كلمة ترامب الاخيرة حول الترابط العضوي بين ا”سرائيل” والسعودية تعبير صريح عن مأزق الاحتلال لولا الدور السعودي، مشيرا الى ان المقاومة اليوم في افضل حالات القوة… وكلنا نعرف قصة كعب أخيل ويجب ان نأخذ منها العبر… فـ”اسرائيل” فيها اكثر من نقطة قاتلة لا مجال ان تبقى بوجودها على قيد الحياة اذا ما تمّ العمل عليها بالشكل المطلوب…

كلمة البحرين ألقاها الأستاذ ابراهيم المدهون، ممثل المعارضة البحرينية ومنسق فرع التجمع في البحرين

من جهته، وجه الاستاذ المدهون كلمة للشعب الفلسطيني، قال فيها: “لشعبنا الوفي الابي الذي حفظ كرامة الامة انت لست وحدك، ومن يطبع ليس فقط بعيدا عن التضامن بل هو جزء من المشروع المعادي، وان من اقام الكيان السعودي والكيانات الرجعية العربية هو بريطانيا والاستعمار، فهذه الانظمة لها وظيفة واحدة هي قمع الشعوب العربية والوقوف في وجه نهضتها ودعمها لقضيتها المركزية، ومن هنا يجب علينا جميعا التركيز على الشعوب وليس على الانظمة، فكما وقفت مملكة ال سعود في وجه الرئيس عبد الناصر وقفت في وجه الرئيس الاسد وحاولت تدمير سوريا وها هي اليوم تحاول انهاء قضية فلسطين من خلال التماهي مع الكيان الغاصب والامتثال لاملاءات الادارة الامريكية والاسرائيلية.

المهندس محمد عويص مثل حركة فلسطين حرة – اقليم لبنان

كما وجه الأستاذ محمد عويص تحية للشهداء والاسر والجرحى ولسوريا وايران والمقاومة وللشعب الفلسطيني البطل الذي يدافع عن كرامة وشرف الامة…

الاعلامي الاستاذ يونس عودة، عضو الهيئة التأسيسية للتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

وفي كلمة للاستاذ يونس عودة، لفت الى ان يوم التضامن مع فلسطين ليس منحة ومنّةً من الامم المتحدة، بل هو نتاج البندقية الفلسطينية التي كانت في ذروتها آنذاك…

وأضاف: “لا افهم كيف يتضامن العرب مع قضية فلسطين… كلّ منا بمقدوره التضامن كما يشاء، أمّا من يدعي التضامن ولا قناعة لديه بالمقاومة فهنا تظهر اشارات استفهام!!!

وأكد الاستاذ عودة ان شعار الانتماء فلسطين سابقا هويتي بندقيتي، وهو الشعار الذي تجب استعادته وتكريسه، أما ما يحصل في غزة كل فترة فهو يتطلب اجابات من الشعب العربي الذي يدّعي الوقوف الى جانب قضيته، متسائلا: اين هي غرفة العمليات الموحّدة التي تدعم العمل المقاوم… هل كل الفصائل متوافقة على هذه الالية؟ مؤكدا ان لا حل للقضي الفلسطينية الا بالبندقية…

أ. إحسان عطايا ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان وعضو مجلس أمناء التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

وقد اكد الاستاذ احسان عطايا في مداخلته ان شعارنا اليوم… “لا للتطبيع”، ولا بد من الاشارة الى ان مؤامرات التطبيع التي تحاك ضد القضية الفلسطينية، ترنحت واصبحت في مهب الريح وتم نسفها بالنصر الاخير في غزة…

واكد ان المؤامرات التي تحاك ضد القضية وصلت الى ذروتها، وهنا نرى مدى الانحدار الصهيوني ومدى الارتقاء الفلسطيني المقاوم والصواريخ المباركة منه ومن داعميه، موجها رسالة الى كل المطبعين الزاحفين: “انتم تسيرون في الاتجاه الخاطئ عكس التيار وستخسرون شعوبكم اذا ما بقيتم على تآمركم على فلسطين وشعبها”.

ولفت الاستاذ عطايا الى ان ترامب خدم القضية الفلسطينية من ناحية إزالة القناع عن المطبعين…

وختم الاستاذ عطايا: “اليوم نرفع الصوت، ونحن ندعم من هذا المنبر القضية الفلسطينية بالصوت والكلمة والتي لها أشدّ الاثر في وجه الاحتلال الغاصب الذي يسير باتجاه الهزيمة، بحيث بات تخبّطه واضحا ومحاولاته لاستعادة ماء وجهه باءت بالفشل وستنتصر المقاومة قريبا باذن الله، وان تحرير فلسطين بات قريبا…..

وفي ختام اللقاء، قدم العديد من المشاركين باللقاء مداخلات عبروا فيها عن مواقفهم الرافضة للتطبيع والمؤكدة على رفض الاعتراف بالكيان والاصرار على عودة الارض والمقدسات، حيث عبر الحاج محمد رشيد أمين سر اللجنة الاعلامية في حركة الجهاد الاسلامي عن ان ما يجري الان هو ترجمة لاتفاق روزفلت مع ال سعود عام 1945، وما يجري محاولات لتمرير صفقة القرن.. أما جولة بن سلمان في المغرب العربي فهي لتلميع صورته بعد كشف قناع الاجرام في اليمن وقضي الخاشقجي، وليبحث في امكانية اشراك دول المغرب العربي في المسار التطبيعي من خلال الاتفاقات الاقتصادية وتقديم الدعم المالي لها تمهيدا لاقامة علاقات تطبيعية علنية مع الكيان الغاصب….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى