Featuredمواقف في المواجهة

الشيخ دعموش يطالب بطرد السعودية من منظمات ومؤسسات حقوق الإنسان لما ترتكبه من جرائم بحق الانسان والانسانية

كلمة نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في احتفال الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الشيخ نمر النمر في مجمع المجتبى(ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت 11-1-2019‎

باسمه تعالى

لفت نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش: الى ان الجمود في الملف الحكومي ليس في مصلحة البلد ويضر بسمعة لبنان ويفاقم المشكلات والازمات القائمة.

وأكد: أن من يؤخر تشكيل الحكومة ويضيع الوقت والفرص على لبنان هو من يصر على تجاوز نتائج الانتخابات النيابية وعلى عدم الاعتراف بالآخرين وحقهم في التمثيل في الحكومة ويرفض الحلول المطروحة ، مشيرا: الى ان البلد بات في وضع لا يحتمل اَي تأخير او تعطيل في تأليف الحكومة

وخلال كلمة له في احتفال الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الشيخ نمر النمر في مجمع المجتبى(ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت طالب الشيخ دعموش بطرد السعودية من منظمات ومؤسسات حقوق الإنسان لما ترتكبه من جرائم بحق الانسان والانسانية. مؤكدا: أن العطايا المالية السعودية وترامب وادارته ومعهم نتنياهو لن يستطيعوا ان يلمعوا صورة آل سعود بعد كل هذا المسار الحافل بالاجرام ولا محو فضائحهم.

وأشار: الى ان أن السعودية تحولت في السنوات الأخيرة إلى أداة بيد أميركا واسرائيل للتشجيع على التطبيع وتسويق صفقة القرن واقناع العرب والفلسطينيين بها. معتبرا: ان التطبيع مع العدو الصهيوني من قبل النظام السعودي والانظمة الخليجية والتعاون معه ومع اميركا ضد ايران وضد القضية الفلسطينية هو أعظم خيانة للاسلام وللأمة ولفلسطين وللقدس.

وشدد: على ان التطبيع من قبل هذه الأنظمة الخائنة لن يجعل من اسرائيل كيانا مقبولا لدى شعوب المنطقة، بل ستبقى اسرائيل في نظر هذه الشعوب كيانا محتلا غاصبا قائما على القتل والإرهاب والعدوان وارتكاب المجازر.

ورأى: انه ليس أمام الدول والشعوب المستهدفة لمواجهة التهديدات وإفشال المخططات الامريكية والاسرائيلية سوى الثبات والصمود والمقاومة، فالمقاومة في لبنان وفلسطين وسوريا وايران واليمن وخلال كل المراحل السابقة افشلت العدوان والعقوبات والحصار والفتن، والحقت الهزيمة بالمشروع الامريكي الاسرائيلي السعودي في سوريا، ولم تستطع كل آلة الارهاب الامريكي الاسرائيلي ان تحقق أهدافها في المنطقة او أن تثني شعوب المنطقة عن الدفاع عن اوطانها وحقوقها، واليوم مهما حاولوا سيفشلون مجددا وسيصابون بالخيبة والهزيمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى