التحليل اليومي

هل سيكون هناك عقوبات على حاكم المصرف.

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

هل سيكون هناك عقوبات على حاكم المصرف.

زعمت وكالة بلومبرغ الأمريكية أن الإدارة الأمريكية ستضع سلامه حاكم مصرف لبنان المركزي تحت العقوبات الإقتصادية والتوجه هذا يأتي بعد إستدعائه من القضاء السويسري بتهمة تهريب وتبيض أموال وتحويلات لمئات ملايين الدولارات بإسمه وبإسم شقيقه وسكرتيرته وتسريع الإنهيار الإقتصادي في لبنان جراء سرقة أموال المودعين وثروات لبنان على مدى ثلاثين سنة شكل فيها الحاكم أداة أمريكا للتحكم بالقطاع المصرفي وجمع المعلومات ومحاصرة المقاومة وقاعدتها الإجتماعية وإعلان تفليس بعض المصارف بتهمة تحويلات مالية للمقاومة وقاعدتها الإجتماعية وأمن المنظومة بنهبها وتهريب الأموال وأعطاها هدايا بمليارات الدولارات بالهندسات المالية وفي تمويل الديون والخزائن والإنفاق لشراء الأزلام والأتباع  في أخطر عملية نصب تتعرض لها ودائع وأموال اللبنانيين.

سلامه كان الطفل المدلل عند الأمريكي وعينهم ويدهم في القطاع المصرفي وفي الهيمنة على المنظومة وإلزامها إعتماد الإملاءات الأمريكية كسياسات وإجراءات .

وهو نفسه الذي أعطي عشرات الجوائز العالمية ووصف بأكبر وأفخم الأوصاف المصرفية وكان إلتزاما دائما للسفارة الأمريكية وإستمر كل هذه المدة بأمرها وبضغوطها وبرغم كل ما قدمه من خدمات لها ولعملائها في السلطة والإعلام والشارع وبعد أن أصبح عبئا عليها وإنتهت وظيفته يبدو أنها قررت أن تخلعه من قدمها درجا على عاداتها فليس لأمريكا من حلفاء إنما أدوات وعملاء وعبيد ينفذون سياساتها وعندما ينتهي دورهم تتركهم في العراء وتشردهم دون حماية أو غطاء وهذا ما فعلته من قبل مع شاه إيران وحسني مبارك والآخرين وغالبا تقتلهم لتستثمر بدمائهم كما فعلتها دوما.

حذرناهم جميعا سابقا وقلنا أيها الفاسدون واللصوص تنهبون بلادكم وشعوبكم وتجمعون أموالكم في مصارف أمريكا والغرب ولحظة يحتاجونها سيأخذونها منكم ويحاكمونكم فأموالكم المنهوبة ليست لكم ونصحناهم بأن يعيدوها الى اوطانهم ولأصحابها فهم أكثر رأفة بكم من أسيادتكم وموظفيكم كوكلاء صغار لا أكثر. والسؤال من سيكون بعد سلامه وماذا سيفعل ناهبو الأموال العامة ومن أفقر الشعوب لجمع المليارات التي ستستولي عليها إدارات الغرب لتمويل عجوزاتها ولن تعيدها لأصحابها الحقيقيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى