التحليل اليومي

الضاحية الشموس في تأبين لقمان سليم…نحن المقاومة ومساحة الحرية وقبول الأخرين…

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

الضاحية الشموس في تأبين لقمان سليم…نحن المقاومة ومساحة الحرية وقبول الأخرين…

قدمت الضاحية الشموس والمقاومة وشعبها ظاهرة صادقة تصفع كل من إتهم المقاومة بإغتيال سليم بل وكسرت الصور النمطية التي رسمت لها في الإعلام والإعلام المأجور والتواصلي المشغول بالذباب والكلاب المسعورة الإلكترونية..

يكفي أي عاقل وأي إنسان وطني وواقعي وحر أو داعية للحرية والديمقراطية الحقيقية أن يرى وفود سفراء دول العدوان والغدر وتجويع لبنان والتآمر على المقاومة وشعبها الشريف وهم مصطفون في حفل تشيع المغدور سليم في دارته الكائنة في قلب قلب الضاحية وحيث رويجت كميات هائلة من الفبركات عن الحواجز وسيطرة المقاومة وحزب الله والكتل الإسمنتيه والمناطق المسورة والأمنية

ليتهم يعترفوا بأبسط الحقائق والواقع والأحداث المنقولة على الفضائيات مباشرة وليتسألوا كيف وصلت السفيرة الأمريكية وسفراء دول العدوان ومجاميع المتعاونيين مع السفارات والمتآمرين الخونة لوطنهم وشعبهم وكيف إصطفوا آمنين أحرار في الإستماع الى كلمات السفراء خاشعين ومتذللين لأسيادهم.

الضاحية الشموس وحارة حريك والغبيري المتهمة بالإنغلاق والتقوقع وكل الفبركات الظالمة صعقت اليوم الجميع بأم الوقعات المعاشة والجارية تحت الأنظار والكاميرات وتؤكد مسيرتها  وتذكر بحقيقة إن آل سليم ومن على مشروعاتهم وإلتزاماتهم وإرتباطاتهم يعيشون في قلب الضاحية أحرار ويمارسون حياتهم وأنشطتهم كما يرغبون ولم يمانعهم أحد ولا تصدى لهم ولسواهم

فيحق السؤال هل من هذا المثيل الصادق لقبول الآخر وتأمينه والإمتناع عن عرقلة حياته كما فعلت الضاحية قلب المقاومة ورايتها المرفوعة أبدا..

ما شهدته الضاحية وما قدمته من نموذج عصري حضاري تعايشي وقلبها وأذرعتها المفتوحة للجميع ليعيشوا وليكونوا أحرارا بما يفكرون وينشطون ويفعلون هو من طبائعها ومن شيم وإلتزامات وثقافة المقاومة التي قدمت الكثير لتحرير البلاد وصد الغزات والعفو كما قدمت صورتها الحضارية والشفافية بتحرير الجنوب وبعدم الثأر من الجواسيس والخونة تعيد تقديم نفسها بذات الطبع والقيم باحتضانها للتشيع وجموع المتكالبين والمتآمرين عليها أكدت المؤكد إنها نظيفة وشفافة وصادقة وتطلب الحرية وتمارسها فماذا عن باقي القوى والأحزاب والتيارات والجماعات ومناطق نفوذها وما تفرضه من قمع وإرهاب لمعارضيها وخاصة التي تجاهر بروابطها وخيانتها…؟؟  هل كانت لتقبل وان تيسر وتسهل ما فعلته المقاومة في عقرها…
في تشيع لقمان سليم وطبيعة المشاركين اللبنانيين والسفراء شهادة للمقاومة وللضاحية وصفعة لكل من تطاول عليها وساق الإتهامات الكاذبة والمفبركة لها….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى