التحليل اليومي

أمريكا تزحف الى دمشق وتركيا تزحف خروجا من مورك ونقاط المراقبة

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

أمريكا تزحف الى دمشق وتركيا تزحف خروجا من مورك ونقاط المراقبة…

زرعت تركيا ١٢ قاعدة عسكرية في غرب وشمال شرق سورية بموجب إتفاقات استانا الثلاثية التي نظمت العلاقة بين إيران وروسيا وتركيا في الأزمة السورية والقواعد التي أنشأت بموجب الاتفاقات كانت بذريعة التزام تركيا بتعهداتها لتفكيك المجموعات الإرهابية وتأمين عودة السلطة الشرعية السورية التزاما ببيانات واتفاقات الأستانا التي شددت دوما على وحدة وسيادة وإستقلال سورية والمساهمة بإنهاء قوى الإرهاب وتفكيكها وتمكين الدولة من سيادتها حتى الحدود الدولية المنظمة بموجب تعاقدات شرعية …

إلا أن أردوغان الواهم بعثمانية جديدة والمتذاكي على الإيراني -الروسي والراقص على الحبال سعى وحاول وماطل ولم يلتزم بأي من الاتفاقات ومواعيدها واستمرت قواته وأجهزته في إسناد الإرهابيين ومحاولات مد عمر سيطرتهم وتأمينها فتحولت القواعد الى نقاط ارتكاز إحتلالية تركية وبمثابة قلاع لتأمين الإرهابيين والدفاع عنهم وشد أزرهم .

برغم كل ما حاوله أردوغان وقبول الضامن الإيراني والروسي مناوراته والتعايش معها كل لأسبابه وعدم التزامه بالمواعيد وتركه يتملص من التزاماته المحددة بتوقيتات زمنية وخطوات عملية الا أن الجيش العربي السوري وحلفائه لم يستكينوا ونفذوا سلسلة من الهجمات المنسقة ونجحوا بتحرير أجزاء واسعة وطرد الإرهابيين وقامت الطائرات والمدفعية السورية بقصف أرتال الحشود التركية مرات وجرى اشتباك واسع بين الجيش التركي الغازي والجيش العربي السوري حاول اردوغان زج اسراب طائرات مسيرة لاستهداف المواقع السورية وبرغم تهديداته الفارغة بإحتلال دمشق وحلب وقعت القواعد التركية تحت السيطرة النارية السورية وفر من حولها الإرهابيين مهزومين فلاذت تركيا بطلب الحماية من القوات الروسية التي امنتها بالغذاء والماء واللوجستيات وباتت قواعد محاصرة بلا حراك بقدر ما تحولت الى رهائن بيد الجيش العربي السوري وتعطلت مهامها ووظائفها ولم تعد ذات جدوا او فائدة وبرغم ان اردوغان صرح وخطب وقال انها ستبقى للأبد وبأن جيشه سيدعمها لتبقى اضطر بالأمس خانعا طائعا مرتهبا باستجداء القوات والشرطة العسكرية الروسية لتأمين تفكيك وانسحاب القوات التي رابطت لسنة في قاعدة مورك وقواعد أخرى محاصرة ومرافقتها لتأمين حمايتها الى جبل الزاوية ومع الإنسحاب شنت الطائرات السورية والروسية ضربات محكمة لقواعد ومعسكرات المجاميع الإرهابية التي مازالت تحتل ادلب وبعض الارياف ….

الخلاصة والدرس؛  ان أحدا من جنود الاحتلالات والمجاميع الإرهابية لن يبقى في شبر من الارض العربية السورية والكل سيرحلون تباعا ويطلبون الصفح ويقدمون فروض الطاعة لسورية وشعبها الأبدي وجيشها الأسطوري هذا ما تجزم به واقعة الزحف الامريكي الى دمشق والزحف التركي للخروج من مورك واخواتها ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى