Featuredغير مصنفنشاطات التجمع

التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة يعقد لقاء سياسيا حول “انتصار تموز والابعاد الإستراتيجية لتحرير فلسطين”

نشاط المركز الرئيسي للتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة يعقد لقاء سياسيا حول “انتصار تموز والابعاد الإستراتيجية لتحرير فلسطين”

بدعوة من امين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار عقد لقاء سياسيا تحت عنوان انتصار تموز والابعاد الاستراتيجية لتحرير فلسطين وذلك عصر يوم الاثنين الواقع فيه 27 تموز 2020 في مركز التجمع في مدينة بيروت بحضور عدد من ممثلي الاحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية واعلاميين

افتتاحا النشيد الوطني اللبناني ونشيدي حزب الله والتجمع ووقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء المقاومة

تلا ذلك مداخلة لأمين عام التجمع الذي رحب بالحضور شاكرا تكبدهم عناء الحضور في ظل الاوضاع الصحية الصعبة الناتجة عن جائحة كورونا التي تنتشر في البلاد


مشيرا ” الى ان انتصار تموز 2006 اعطى عناوين اساسية وهي ان هزيمة هذا العدو الذي لا يقهر ممكنة وقد هزمناه ، وان الحقوق لا تستعاد الا بهذه الطريقة” مضيفا : ” ان هذه الهزيمة لم تكن لاسرائيل فقط بل للراعي الاميركي الذي كان يتطلع لمخاض ولادة شرق اوسط جديد ولما فشل مشروعه في القضاء على المقاومة اتجه نحو خيار ما يسمى بالربيع العربي وكان من ضمن المطلوب الغاء دور سوريا وعزلها عن لبنان وقطع طريق طهران بيروت وأيضا افشل هذا العدوان. مختتما القول بان انتصار تموز وهو إنتصار الاهي و استراتيجي مؤكدا بأن ما كان يسمى بالجيش الذي لا يقهر قهر وتقهقر أمام صمود وضربات المقاومة وتأكد بأنه اوهن من بيت العنكبوت وباننا ومن خلال المقاومة فقط نستطيع الانتصار عليه ونستطيع استرجاع كل حقوقنا وحقوق الشعب الفلسطيني وليس بالمفاوضات العقيمة التي أعطت العدو كل ما يريد بضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وتهويد القدس وكل فلسطين بإعلانه يهودية الدولة. لذا إنتصار تموز اعطى البديل الوحيد لمشروع تحرير كل فلسطين العربية التاريخية من للبحر إلى النهر ومهدت له الطريق وهو خيار المقاومة” .مؤكدا بأنه لا يمكن لأي شريف في الأمة العربية والإسلامية ان يشعر بالحرية طالما بقيت فلسطين تحت الإحتلال .

بدوره مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله سعادة النائب السابق الحاج حسن حب الله القى كلمة نوه فيها بداية بهذا التجمع الذي ابى الا ان يحتفل بهذا الانتصار وهذا ان دل على شيئ دل على ان هذا التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الذي انطلق من احضان المقاومة هو تجمع مقاوم وهو يحقق الاهداف الاعلامية والثقافية لحركة المقاومة ويحتضن البيئة المقاومة وهو جزء لا يتجزأ منها منوها باسم كل حركات المقاومة في الامة بشخص الامين العام للتجمع د يحيى غدار للجهود المباركة التي يبذلها في هذا الطريق…
أضاف حب الله :”ان الهدف من حرب تموز كان بناء شرق اوسط جديد بدا بغزو العراق والمدافع التي كانت تدك بغداد كان مطلوب سماعها في دمشق وبيروت لافتا الى ان المقاومة بعد كل ما حصل بقيت تشكل حالة ردع بعد ان كانت حركة تحرير وحالة الردع هذه اصبحت اساس في عمل المقاومة ولن يبنى اي شرق اوسط جديد على شاكلتهم في وجود المقاومة…

كلمة الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين القاها مسؤول الجبهة في لبنان الاستاذ علي فيصل الذي رأى “ان انتصار المقاومة على الاحتلال في تموز وقبله في ايار وبعده مثنى وثلاث ورباع ما هو الا تجسيد لحقيقة ساطعة وهي ان فعل المقاومة وفعل المناضلين هي الحقيقة التي تفرض نفسها في كل آن… وان انتصار تموز هو جزء من معركة فلسطين وشعب فلسطين واسس لاكثر من انتصار في الاراضي المحتلة وفي مقدمتها قطاع غزة وصولا للتحرير الكامل داعيا الى تاسيس جبهة واحدة على امتداد المنطقة كونه السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الاسرائيلية والامريكية مختتما بتقديم التهنئة للمقاومة وقياداتها بهذه المناسبة كما هنأ التجمع وامينه العام على ثباته ووقوفه الدائم الى جانب حركات التحرر والمقاومة في فلسطين وفي كل الميادين..”

بعد ذلك القى مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في لبنان السيد احسان عطايا كلمة استهلها بالقول :”ان انتصار المقاومة في تموز كان انتصارا على خيارات الهزيمة والاستسلام والتراجع وان خيار المقاومة هو خيار الاقوياء وخيار التراجع هو خيار الضعفاء” مؤكدا على ان اهم مؤشرات الانتصار في تموز هو احتضان الشعب اللبناني لمقاومته والتفافه حولها ما يؤكد ان الشعوب هي اساس الانتصار وهذا ما حصل في غزة هاشم وبقية المناطق ” موجها تحية اجلال واكبار لهذا التجمع ولأمينه العام على الجهود الجبارة الذي يحاول البعض تشويهه والنيل منه والافتراء عليه وذلك دليل إفلاس هؤلاء المرتزقة.

كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القاها مسؤول الجبهة في لبنان السيد مروان عبد العال الذي وجه التحية في زمن الانتصارات الى هذه الدماء التي صنعت هذه الانتصارات…وهذا الانتصار هو انتصار لفلسطين اولا وان المقاومة برهنت انها تحمل امانة هذه الامة وهي تمتلك حق وترسيم قواعد الاشتباك وهذا النصر كان تكتيكيا وذو ابعاد استراتيجية وله علاقة بكل المعركة وفي مختلف الساحات” مشيرا الى ان احد اكبر دروس هذا الانتصار كان الفرز بين نهج المقاومة ونهج التسوية والاستسلام الذي كان صفر نتيجة…
مختتما كلمته بالحديث عن موضوعية الصراع” بأنه ليس بالحياد تبنى الاوطان وليس بالحياد
تنتصر الشعوب وتحفظ الكرامات متسائلا :”
كيف يمكن ان تكون حياديا وانت تتعامل مع مغتصب ومحتل؟؟ “

 

وعن الجبهة الشعبية القيادة العامة تحدث مسؤول الجبهة في لبنان السيد ابو كفاح دبور الذي بدأ كلمته بتوجيه التحية الى شهيد المقاومة في سوريا علي كامل محسن معتبرا اياه ككل الشهداء شهيد فلسطين “مباركا للبنان وكل احرار هذه الامة الذين وقفوا الى جانب لبنان في هذه المناسبة ”
اضاف دبور ” ان هذا الانتصار اسس لحالة جديدة في المنطقة وجعل العدو مرتبكا جراء الخسائر التي تكبدها رغم المساندة الامريكية والرجعية العربية “وان هذا الانتصار اهداه الامين العام لحزب الله لمن يستحقونه في سوريا ولبنان وايران وفلسطين وباقي قوى المقاومة وهذا كان مقدمة لشد العزم واثبت ان هذا العدو كما قال سماحته اوهن من بيت العنكبوت…مختتما بتوجيه التحية للتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة وامينه العام د غدار الذي كان على الدوام في مقدمة المتصدين للمشاريع التسووية وثابتا على مواقفه رغم اصوات النشاز من هنا وهناك وهي ان دلت على شيئ انما تدل على افلاس اصحابها”..

ختام الكلمات كان مع كلمة ممثل التيار الوطني الحر المحامي رمزي دسوم مستهلا بتوجيه التحية للتجمع وامينه العام في هذه المناسبة وفي هذه الظروف الصعبة…
اضاف دسوم ” بان ما نعيشه اليوم من عزة وكرامة هو بفضل هذه الدماء ومن حقنا ان نسير مرفوعي الهامات ففي عام 2000 اجبرنا العدو على الانسحاب وفي عام 2006 انتصرنا على العدوان وفي نفس العام وفي شهر شباط تحديدا وقع عظيمان من بلادي ورقة التفاهم هذا التفاهم الذي تحول الى تكامل وجودي ولم يك موجها ضد احد وكان الهدف منه تحصين لبنان وحمايته من الاطماع الخارجية لافتا الى ان ما نعيشه اليوم من ازمات هو وجه آخر لحرب تموز وما حاولو اخذه في تموز 2006 لن ياخذوه اليوم ونحن اليوم اكثر تمسكا بالثالوث المقدس الجيش والشعب والمقاومة في هذا العالم الذي لا يحترم الا الاقوياء ووحدها المقاومة من يحرر الارض…

في الختام اكد امين عام التجمع ان قواعد الاشتباك ستبقى في ايدينا وان المقاومة حية وستنتصر مهما كانت الظروف وان محور المقاومة هو اليوم أقوى من أي يوم مضى.

وقد شهد اللقاء حضورا اعلاميا لافتا بالرغم ان الدعوة كانت بما يتناسب من ناحية تطبيق الاجراءات الوقائية، فيما يتعلق بجائحة كورنا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى