Featuredنشاطات التجمع

الامين العام الاخ الدكتور غدار يلتقي الاخ عطايا ممثل حركة “الجهاد الاسلامي” في لبنان

التقى امين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار في مركز التجمع الرئيسي، ممثل حركة “الجهاد الاسلامي” في لبنان وعضو مجلس امناء التجمع الاخ إحسان عطايا، بحضور الدكتور حسن جوني مسؤول العلاقات الدولية في التجمع.

واطلع الاخ عطايا الدكتور غدار على موقف حركة الجهاد الاسلامي من السلطة الفلسطينية التي دعيت لتبني خيار المقاومة بكل أشكالها والتخلي عن الحلم بتسوية مع العدو الصهيوني لمواجهة صفقة القرن، بالاضافة الى كلام رئيس وزراء كيان العدو عن ضم الضفة، مما يعني انه اعلان وفاة حتى لبقاء السلطة في الضفة.

كما اكد الاخ احسان عطايا، ان كل هذه العقوبات واخرها قانون قيصر الذي تم فرضه على سوريا قلب العروبة النابض لن ينال من عزم المقاومة والمحور المقاوم، وكما فشل محور الارهاب الصهيوامريكي وادواته من الرجعية العربية  بالسياسة والحروب العسكرية ايضا سيفشلون بحرب العقوبات، لان محور المقاومة هو على حق في صراعه من الاستكبار العالمي، من اجل تحرير فلسطين ورفع هيمنة الصهيونية وامريكاعن بعض الدول العربية.

كما تم التاكيد على وحدة الصف الفلسطيني بالبندقية والموقف السياسي،لانه يشكل منعة الشعب الفلسطيني، ويؤكد على تلاحمه في ظل هذه الهجمة تحت شعار صفقة العار صفقة القرن .

وبدوره شكر الدكتور غدار الاخ احسان عطايا على زيارته، مؤكدا ان كل امكانيات التجمع هي بخدمة العمل العروبي الاسلامي المتوجه نحو فلسطين، وخاصة العمل المقاوم لانه الخيار الاول والاخير في استعادة المغتصبات والمقدسات، ورفع راية الحق عاليا، بظل توحش امريكا بسبب سياسات رئيسها الارعن ترامب، الذي “خرب” العالم وزعزع استقرار امريكا نفسها.

وفي الختام شكر الاخ احسان عطايا الدكتور غدار على مواقفه، منوها بحملة مناهضة قانون قيصر التي اطلقها التجمع، مشددا على ان جميع الاحرار بالعالم هم ضد هذا القانون الجائر اللاانساني والذي يستهدف الشعب السوري وشعوب محور المقاومة.

وقد اطلع الدكتور غدار الاخ عطايا على الاجواء التي يتم التباحث بها، حول عقد لقاء قريب مع بقية القوى والاحزاب والشخصيات بمحور المقاومة من اجل مواكبة المتغير العالمي بعد جائحة كورونا والازمات التي تعصف بالقوي الاستكبارية امريكا، للخروج بورقة عمل غايتها استشراق هذا المتغير العالمي، الذي سيكون نتاجه طرد الامريكي من المنطقة وهزم الارهاب التكفيري واسقاط الرجعية العربية، وتحرير فلسطين ان شاء الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى