Featuredالتحليل اليومي

كل التحية لجيش العروبة والنصر…. الجيش العربي السوري يلقن أردوغان دروسا …

هيئة تحرير موقع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة

حقّاً إنّه جيشٌ أسطوريٌّ لشعبٍ أبديٍّ أنجز انتصاراً لم يسبقه أحدٌ إليه، فخاض مع شعبه وبقيادته الحكيمة حرباً عالميةً عظمى بكلّ تفاصيلها وأسلحتها وجيوشها وفروعها، وأتقنها، فهزم الإرهاب المسلّح وجيوشه برغم ما تأمّن له من إسنادٍ ودعمٍ لدولٍ وقوىً عظمى… هو ذاته جيش الإرهاب الذي سبق له أن هزم الاتحاد السوفياتي بقوّته الهائلة في أفغانستان، وهزم أمريكا مرتين في أفغانستان وفي بغداد، وبالرغم من أن الامريكي يدعم ذلك الارهاب في سوريا الا ان الجيش العربي السوري وحلفاؤه وحدهم هزموه وهزموا جيوش وخطط أمريكا وعالمها الاستعماري العدواني، وشتّت قواهم مجتمعين، وأسّس لوأد الإرهاب على تنوع فصائله ومسمياته، وأمّن فرص طرد الأمريكي  من العالم الإسلامي والوطن العربي، وهو الهدف الجاري تحقيقه.

والجيش الأسطوري يحقق انتصارات ويتقدم في حلب وادلب، ويكشف تآمر أردوغان وحمايته لداعش والنصرة وفصائل الارهاب المتوحش، ولم يتردّد قط بتوجيه صفعةٍ لأردوغان وجيشه وحشوده في إدلب التي أرسلت على عجلٍ لإسناد الارهابيين المنهزمين والفارّين من وجه الجيش العربي السوري.

قصف حشود أردوغان في إدلب وقتل جنوده وضباطه ليعلن للناس أجمعين أنّ أردوغان وحزبه وحكومته هم الإرهاب، وهم دولة الارهاب والاغتصاب ومحاولات احتلال أرضٍ سوريّةٍ عزيزةٍ وعد الأسد أن تعود سيدةً، ووعد أردوغان بالحرب وإلحاق الهزيمة به بقوة الشعب والمقاومة وبالاعتماد على الجيش الاسطوري.

الاشتباك السوري التركي بالنار أمر ليس عاديا ولا عابرا، فأقلّ ما يقال عنه أنه ربط نزاعٍ لتأكيد عروبة وسوريّة لواء اسكندرون وأنطاكيا وأخواتها، وبأنّ سوريا قرّرت أن تصفع العثماني الواهم كما قررت أن تضع إيران وروسيا – بصفتهما راعيي الأستانة – أمام مسؤولياتهما والتزاماتهما بفرض الاتفاقات على أردوغان وإلزامه بتنفيذ ما تعهد به.

والمؤكد أنّ روسيا وإيران حلفاء مقاتلون مع الجيش العربي السوري ولن يترددا بإلزام أردوغان بالوفاء بتعهداته، وأوّل الغيث إعلان روسيا أنّ تحركات الجيش التركي في إدلب لم تكن منسّقةً مع الشركاء، وبهذا تعلن روسيا أنها ستقف الى جانب سوريا في أيّ حربٍ مع تركيا لإنهاء إرهابها المتوحش في سوريا.

الاشتباك السوري التركي في إدلب يعامل على أنّه تطورٌ بالغ الأهمية، والدروس والوعد بأن تعود سوريا قائدةً ورائدةً وموحدةً في أرضها التاريخية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى