Featuredأخبار عربية واسلامية

موقع تركي: بالوثائق طرد 149 ضابطاً من الجيش

وثائق رسمية تركية سرية تكشف عن قيام الرئيس رجب طيب إردوغان وحكومته بـ”طرد” معظم الضباط الكبار الذي يحملون رتبة “جنرال” و”أدميرال” من الجيش.

الموقع: إردوغان ورفاقه في الحكومة لم يتركوا سوى عدد قليل من الضباط الذين يحملون هذه الرتبة

كشفت وثائق رسمية سرية نشرها موقع “نورديك مونيتور” الاستقصائي عن قيام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وحكومته بـ”طرد” معظم الضباط الكبار الذي يحملون رتبة “جنرال” و”أدميرال” من الجيش التركي، ثاني أكبر قوة عسكرية في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفي المقابل سمحوا للمتشددين والقوميين الجدد بأن يحلوا محل المطرودين”.
وتشير الوثائق التي نشرها “نورديك مونيتور” إلى طرد عدد أكبر من هذه الرتب من القوات المسلحة التركية مقارنة بالعدد الذي أفصحت عنه الحكومة عقب الانقلاب الفاشل في 15 تموز/ يوليو 2016 بحجة الملاحقات الجنائية، الفصل الإداري، التقاعد المبكر وخطط الاستقالة القسرية.
ووفق الوثائق، تمكّن 42 ضابطاً بهذه الرتب من أصل 325 الذين كانوا في الخدمة الفعلية في وقت الانقلاب الفاشل من الحفاظ على رتبتهم أو الحصول على ترقيات، ما يؤكد ما كان يقال بشأن عزم حكومة إردوغان على تحويل الجيش إلى معقل للحزبيين والمتعصبين والموالين.
ونشر الموقع بأنه “ليس من المستغرب حدوث التوغل العسكري التركي الأول في سوريا في عام 2017، أي بعد محاولة الانقلاب، بالنظر إلى ما أثير بشأن معارضة كبار الضباط في الجيش على ما يبدو خطط حرب الرئيس التركي في سوريا، وكذلك تحالفه مع روسيا حتى النصف الأول من عام 2016”.
وأشار إلى أنه “من الغريب أن عدداً كبيراً من الضباط برتبة أدميرال والذين يواصلون الخدمة في الجيش هم في الحقيقة أولئك الذين فشلوا في منع محاولة الانقلاب على الرغم من أنهم تلقوا معلومات عنها قبل 6 إلى 8 ساعات من بدئها، وقد تمّت مكافأتهم على إخفاقاتهم ما يشير إلى أن المحاولة كانت في الواقع علامة زائفة لصالح حكومة إردوغان”.
ووفقاً لوثيقة رسمية سرّية موقعة من الفريق الأول نيريم بيتليسوغلو رئيس قسم الموارد البشرية في الجيش التركي فقد تم “تطهير” 149 ضابطاً برتبة “فريق أول” (أدميرال) من الخدمة، من أصل 325، بعد أسبوع واحد فقط من محاولة الانقلاب بموجب مرسوم رئاسي صدر خلال حالة الطوارئ التي أعلنت في 20 تموز/ يوليو 2016.

ويذكر أن الحكومة التركية شنت حملة تطهير واسعة في صفوف من تشتبه في تأييدهم للمعارض التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، الذي تتهمه السلطات بالوقوف وراء الانقلاب الفاشل داخل القوات المسلحة وغيرها من مؤسسات الدولة لتشمل الجامعات والمدارس ووسائل الإعلام.

 

وثيقة تركية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى