Featuredأخبار عربية واسلامية

الجيش اللبناني يفتح الطرقات في معظم المناطق

الحياة تعود إلى طبيعتها في معظم المناطق اللبنانية، والجيش يعمل على فتح بعض الطرقات التي أقفلها المحتجون على أوتوستراد المنية الدولي الذي يربط مدينة طرابلس بالمنية وعكار في الشمال.

تشهد مختلف المناطق العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الأربعاء حركة طبيعية، وفتحت المدارس أبوابها، وتابعت معظم المصارف أعمالها لليوم الثاني على التوالي، بعد توقف قسري استمر أياماً عدة وسط ضغوط مالية ونقدية.

وصباح اليوم، قطع محتجّون أوتوستراد المنية الدولي الذي يربط مدينة طرابلس بالمنية وعكار في الشمال، وصولاً إلى الحدود السورية، بالعوائق الحديدية والإطارات، ويعمل الجيش اللبناني على فتح الطرقات التي أقفلوها.

على الصعيد الاقتصادي، كانت عودة المصارف إلى العمل مشروطة بضوابط مالية ونقدية اتخذتها جمعية المصارف بالتنسيق مع مصرف لبنان المركزي.

وسبق افتتاح المصارف تحديد سقف السحوبات المالية بألف دولار، في إجراء يحصل للمرة الأولى في لبنان منذ عقود.

جمعية مصارف لبنان أعلنت في بيان لها أن رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية مصارف لبنان، أجروا سلسلة اتصالات بمجمل المصارف العاملة في لبنان لمواكبة مجريات الأمور بعد فترة طويلة من الإقفال القسري للقطاع المصرفي.

وأشار بيان الجمعية إلى أن المصارف شهدت على العموم إقبالاً كثيفاً نسبياً من قبل الزبائن الذي تفاعلوا بإيجابية مع إجراءات الموظفين، وأبدوا تفهماً للتوجيهات العامة الموقتة التي زوّدت بها الجمعية موظفي المصارف من أجل تجاوز الأوضاع الإستثنائية الراهنة.

وبحسب خبراء اقتصاديون فإن الضغوط التي تتعرض لها الليرة اللبنانية أمام الدولار ليست بريئة، وتتحكم بها عملية العرض والطلب إنما مخطط مدروس لتأزيم الوضع الاقتصادي والمالي بالتزامن مع ما يحصل بالشارع.

الخارجية الأميركية: تجميد مساعدة أمنية للبنان

ولفت كشف مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية ديفيد هيل أن البيت الأبيض جمّد منذ حزيران/ يونيو الماضي مساعدة أمنية للبنان قيمتها أكثر من مئة مليون دولار.

وأقرّ هيل بتجميد المساعدة خلال إدلائه بإفادته تحت القسم أمام لجنة التحقيق الرامي إلى عزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب .

ولدى سؤال هيل عن تجميد مثير للجدل لمساعدة عسكرية لكييف، قال هيل إن الأمر لم يكن محصورا بأوكرانيا بل شمل مساعدة أمنية للبنان، مشيراً إلى أن التجميد كان من دون أي تفسير.

وكان رئيس البرلمان نبيه بري أرجأ أمس الثلاثاء الجلسة التشريعية التي كانت مقررة بسبب عدم اكتمال النصاب، على وقع وقفات إحتجاجية نفذها المتظاهرون، حيث تجمهروا عند الطرقات المؤدية إلى البرلمان محاولين منع النواب من الوصول، والدعوة إلى عصيان مدني.

بالتزامن، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون للمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش إنه يواصل جهوده واتصالاته لتشكيل حكومة جديدة وأنه سوف يحدد موعداً للإستشارات النيابية الملزمة فور انتهاء المشاورات. في حين أكد كوبيش لعون أن الأمم المتحدة تتابع عن كثب التطورات في لبنان.

وكانت رئاسة الجمهورية اللبنانية أعلنت أنّ هناك 18 ملفاً تتعلّق بارتكابات مالية وهدر وتزوير وتبييض أموال واحتلال أملاك عامّة، يجري حالياً التحقيق فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى