Featuredأخبار عربية واسلامية

أبرز التطورات على الساحة السورية لتاريخ 12_3_2019

المشهد الميداني والأمني:

دمشق:

ـ صرَّح مصدر عسكري أنَّ وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم اليوم بإجراء تفجيرات عدة في منطقة القابون شرق دمشق من الساعة 10.00 وحتى الساعة 14.00.

حلب:

ـ قال مصدر عسكري إنَّ وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في تادف وعين الذهب بريف حلب الشمالي الشرقي وتلة مراغة بريف حلب الجنوبي الشرقي من الساعة 10.00 وحتى الساعة 14.00.

دير الزور:

ـ قالت تنسيقيات المسلَّحين إنَّ مسلَحي “قسد” انسحبوا من المواقع التي سيطروا عليها خلال الساعات الماضية، في مزارع بلدة الباغوز الجيب الأخير لداعش بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، والتي تقدر مساحتها بقرابة الـ 150 متراً، إثر تسلل مجموعة من “انغماسيي” داعش وقيامهم بتفجير أحزمتهم الناسفة، ما أدى إلى مقتل عدد من مسَلحي “قسد”. وأشارت التنسيقيات إلى أنَّ طيران “التحالف الدولي” يشن غارات جوية على المخيم أدَّت إلى اندلاع النيران في المنطقة، فيما يتسم القتال الدائر في مزارع بلدة الباغوز بالكر والفر والقنص المتبادل والقتال من مسافة صفر.

حماه:

ـ أحبط الجيش السوري محاولة اعتداء مجموعة إرهابية على إحدى النقاط العسكرية في محيط مدينة محردة بريف حماة الشمالي الغربي فجر اليوم وقضى على عدد من الإرهابيين بينهم انتحاريان فجرا نفسيهما قرب النقطة ما أدى إلى ارتقاء شهيد وإصابة أربعة جنود آخرين.

المشهد العام:

محلياً:

ـ نشر تنظيم داعش إصداراً من منطقة الباغوز بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، تحت عنوان “معاني الثبات”. واعترف التنظيم بالهزيمة في سوريا والعراق، بسقوط مشرعه لكنه برر هذا الأمر، على أنه “خسارة في ميزان الدنيا، وبلاء من عند الله”. وفيما شبه الإصدار مقاتلي التنظيم بـ “أصحاب الأخدود”، وأعاد الحديث عن الطائفة المنصورة، على أنه المقصود بها هو تنظيم داعش. وركز الإصدار على أن داعش هو التنظيم الوحيد الذي أقام “شرع الله في الزمن الحالي”. وخلا التنظيم من أي وجود مسلح لعناصر داعش، وعرض مشاهد لمقاتلين جرحى، ونساء وأطفال في آخر كيلومترات، يسيطر عليها التنظيم. وختم الإصدار بنشيد ” كل شيء صائر نحو الزوال”.

ـ قالت “هيئة التفاوض المعارضة” في تغريدات لها على حسابها الرسمي في موقع “تويتر”، إنَّ وفد “الهيئة” في جنيف بحث مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، ملف المعتقلين واستمرار “النظام” لعمليات الاعتقال متجاوزاً الاتفاقات الدولية حول ذلك. وأشارت “الهيئة” إلى أنَّ ملف المعتقلين فوق التفاوض وينبغي على سلطات “النظام” وداعميه أن يفرجوا عن كافة المعتقلين دون قيدٍ أو شرط، لافتةً إلى أنَّه ينبغي على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته حيال قضية المعتقلين في سجون “الأسد” وارغامه على إطلاق سراحهم. وأضافت أنَّ عودة اللاجئين ينبغي أن تكون طوعية في ظل انعدام أجواء الأمن والأمان الذي يفرضها “النظام” على الشعب السوري.

دولياً:

ـ أعرب المنسق الإقليمي للأمم المتحدة بشأن الأزمة السورية، بانوس مومسيس، عن أمله بتحقيق تقدم أكبر في مجال السياسة والأمن بسوريا، الأمر الذي من شأنه تحسين الوضع الإنساني في هذا البلد. ووصل مومسيس عصر أمس الاثنين إلى بروكسل للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين حول تقديم المساعدات إلى سوريا والمنطقة، والذي يبدأ أعماله اليوم الثلاثاء ويستمر حتى 14 آذارالجاري.

وقال مومسيس لوكالة “نوفوستي”: “كلما زاد عدد العناصر السياسية الفاعلة في السلام والاستقرار، يأخذ الوضع الإنساني في التحسن”، مشيرا إلى “الصلة الواضحة بين السياسة والأمن وتأثيرهما على الوضع الإنساني”. وقال إن الأمم المتحدة تأمل “في تحقيق تقدم أكبر من الناحية السياسية وفي المسائل الأمنية”. واعتبر منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا، أن مخيم الركبان للاجئين في سوريا لا يمكن أن يكون حلاً دائماً، بل من الضروري تهيئة الظروف لتفكيكه وتأمين مغادرة اللاجئين له”. وقال “من الواضح أننا نتفق جميعاً على أن مخيم الركبان ليس حلاً طويل الأجل، إنه حل مؤقت، ويجب إيجاد حلول لمساعدة الناس على المضي قدما في الحياة. هذا ليس هو المكان المناسب للبقاء. يجب على الأطفال الذهاب إلى المدرسة، ويجب مساعدة النساء الحوامل وكبار السن”. وفي رأي مومسيس، من الضروري تهيئة الظروف للناس لاتخاذ قرار بشأن مغادرة المخيم. كما دعا إلى عدم تسييس الوضع حول المخيم لأنه يعيق العمل الإنساني.

ـ نفى “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة صحة المعلومات عن سقوط ضحايا مدنيين جراء غارة لطيرانه على بلدة الباغوز السورية. وقال المتحدث باسم “التحالف” شون رايان، إن “التحالف لا يرى أي دليل على سقوط ضحايا وسط المدنيين. ونحن نأخذ على محمل الجد كافة الأنباء عن القتلى المدنيين”. وأضاف أن “التحالف”، “يتخذ إجراءات في غاية الجدية لتفادي سقوط ضحايا وسط المدنيين”.

ـ تعهد السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، أمس الإثنين، بأن تعترف واشنطن، بـ “سيادة إسرائيل” على هضبة الجولان المحتلة، بحسب بيان صدر عن مكتب رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وحسب البيان، قال غراهام الذي قام بجولة في هضبة الجولان، برفقة نتنياهو، والسفير الأمريكي في “إسرائيل” ديفيد فريدمان، إنه “يتعهد بالعمل من أجل أن تعترف واشنطن بسيادة إسرائيل على المرتفعات الاستراتيجية”. وصرح غراهام، قائلاً: “هنا، أنا أقف في إحدى أهم المناطق في إسرائيل، لمن سنعيدها؟ لبشار الأسد، لا أعتقد ذلك”، مضيفاً أنه “سيكون ذلك بمثابة منحها لإيران”.

وأردف قائلا: “إن المصلحة الأمريكية تكمن في أن تعيش إسرائيل بأمان، وفي أن تتمتع بالأمن وبالازدهار. ولماذا؟ بسبب القيم المشتركة، والأعداء المشتركين، فمن الناحية العسكرية إنها أفضل دولة بالنسبة للولايات المتحدة وسط هذه المنطقة الحافلة بالمشاكل”. وتابع: “أريد نقل رسالة بسيطة مفادها أنني سأعود لمجلس الشيوخ حيث سأعمل مع السيناتور كروز على بدء حراك يسعى إلى الاعتراف بالجولان كجزء من دولة إسرائيل لأبد الأبدين”. بدوره، قال نتنياهو للصحفيين الذي رافق غراهام في جولته: “ما سمعتموه هنا من السيناتور هي كلمات قوية جداً تعبر عن السياسة الأمريكية وسياسة الرئيس ترامب التي تقضي بدعم إسرائيل”، بحسب صحيفة “يديعوت أحرنوت” “الاسرائيلية.”

وتابع حديثه قائلاً: “كما تقضي أيضاً باتخاذ خطوة ملموسة للغاية ألا وهي إبقاء الجولان جزءاً من إسرائيل، ففي سوى ذلك ستكون حدودنا مع إيران على شاطئ بحيرة طبريا ونحن لن نقبل بذلك”.
ووجه حديثه لغراهام قائلا: “كان من دواعي سروري سماع تلك الكلمات، وأعتبر ذلك اتجاها في غاية الأهمية وواعداً جداً بالنسبة لأمننا القومي”.

ـ قال المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في اللجنة الدولية للصليب الأحمر فابريزيو إن من المتوقع إعادة قرابة 20 ألف عراقي في سوريا، بينهم نساء وأطفال فروا من آخر جيب لداعش، إلى بلدهم في غضون أسابيع بموجب اتفاق مع بغداد. وأشار كاربوني لوكالة “رويترز” إلى أنه “يوجد عدد كبير من أصل عراقي بين من وصلوا إلى مخيم الهول. الأرقام ليست رسمية لكننا نتحدث على الأرجح عن حوالي 20 ألف شخص، بينهم نساء وأطفال”. وأضاف أن “الحكومة العراقية عبرت عن رغبتها في إعادة هؤلاء الناس، لكن من الواضح أن الوضع ينطوي على تحديات. هؤلاء الناس يُعتبرون تهديدا أمنيا، وهذا بالتالي يعني أنه سيتعين عليهم المرور عبر عملية فحص”. وقال كاربوني إنه “لا يوجد موعد رسمي” على حد علمه لعملية الانتقال الضخمة. وأضاف “لكنها، على حد فهمنا، مسألة أسابيع أو شهور”. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن من المعتقد أن معظمهم مدنيون، لكن قد يكون بينهم مسلحون.

ـ نشرت وزارة الدفاع القطرية على حسابها على موقع “تويتر”، أنَّ نائب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الدولة لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية، التقى بالمبعوث الأمريكي الخاص للشؤون السورية، وتمَّ خلال اللقاء تناول آخر مستجدات الأوضاع السورية.

المصدر: موقع المنار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى