Featuredالتحليل اليومي

الإمارات تطبّع وإفرايم هاليفي رئيس الموساد الصهيوني السابق لقناة: كانت علاقاتنا بدول الخليج منذ ٥٠ سنة

محميات الرمال و امارات النفط والغاز مهما نفخت حالها ولبست جلد الأسود تبقى فئران خاوية وتستمر امارات كرتونية رسمها المندوب السامي البريطاني دول وممالك على رمال الصحراء وشواطئها فصدقت نفسها في ايام خوالي وتصرفت وكأنها امبراطوريات فعليا وقد أوهم قادتها ” الشباب” ان تربوا وعاشوا وتعلموا الحياة عبر العاب الكمبيوتر ووسائط التواصل لصناعة في العوالم الافتراضية …

قطر وحكامها توهموا أنهم على حصان إعلام الجزيرة وأخواتها سيحكمون العرب والمسلمين فأرسلوا جيوشهم ومرتزقتهم وأنفقوا الاموال وبددوها في تدمير العرب وخسروا حروبهم فذهب امرائها من الجيل العتيق الى الظلمة في قصورهم الاوروبية ينتظرون مصادرة اموالهم والتهم بالفساد وغسل الاموال…

وبعد سقوط قطر وانهيار دورها التآمري تقدمت أبو ظبي تحاول وتبذل وتشتري وتبيع وتصول وتجول ويفترض ولي عهدها انه السلطان الأمر الناهي لتجد أصابع التخريب والخيانه مبثوثة أينما كان ولم يتعلم من سالفه أمير قطر وهدهه وزير خارجيته المنتفخ حتى بات بلا رقبة الذي اقر واعترف بالهزيمة في سورية برغم ما تكبدته امارات وممالك الرمال من اموال ومن عصابات ومرتزقة …

واخيرا بلغ السفور عند ولي عهد الإمارات أن قدم نفسه مجاملا ومطبعا ومتحالفا مع نتنياهو وترامب بإعلان مسخرة ومضحكه عندما أعلن ترامب انهاء حالة الحرب بين حاكورة أبو ظبي”دولة من خيمة ونخلتين” والكيان الصهيوني الوصول الى إتفاق سلام وتطبيع كمقدمة لجر الأسر الفاجرة ومشايخ المشيخات الى إسطبل نتنياهو يقدمون الولاء والطاعة كعبيد صاغرين والنكته ان إمارة أبو ظبي لم تكن يوما في حالة حرب مع الكيان وتبعد عن خط الإشتباك والجبهة الاف الكيلومترات والأنكى إن العلاقات بين الأسر الخليجية والكيان الصهيوني كانت وإستمرت منذ تأسيسها ومنذ أعلن قيام إمارات كمحميات بريطانية لتخديم المشروع البريطاني الغربي العدواني “الكيان الصهيوني” لا أكثر ثم إستمرت العلاقات قوية وحميمية ووظفت الإمارات والممالك والمشيخات في تخريب وتدمير كل واي جهد لتوحيد العرب وتجميعهم وتمكنهم من عناصر المنعة والقوة…

وتعليقا على إعلان إنهاء حالة الحرب بين اسرائيل وأبو ظبي قالها مدير الموساد علنا نحن على علاقة قوية منذ خمسين سنة بمعنى أدق إن لاجديد الا إشهار ما كان في الخفاء وتحت الطاولة ….

نكررها؛ فإجتماع مفلسين لن ولا يساوي رجل مليء ونعود فنقول رب ضارة نافعة …

فماذا نخسر وماذا تخسر أمتنا وماذا يخسر محور المقاومة الصاعد من إعلان ما كان مخفي…

الخاسر الأهم هي أسر الخليج فقد عرت نفسها وربطت أنوفها بأقدام ترامب ونتنياهو وكلاهما في طور الهزيمة ودولهم تترنح …

الى جهنم وبئس المصير للمطبعين الخونة لا أسف عليهم…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى