Featuredنشاطات التجمع المركزية

ملخص اللقاء الذي عقده التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة في 25 ايار

ملخص اللقاء الذي عقده التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة
في مقره في بيروت بتاريخ الخامس والعشرين من شهر أيار بحضور حشد من ممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والعربية المنضويةتحت لواء محور المقاومة والعديد من الاكادميين والكتاب ورجال الأعلام برئاسة الدكتور يحي غدار الأمين العام للتجمع وذلك على الساعة السادسة من مساء الأربعاء بالتاريخ المذكور.

بعد إلقاء الدكتور غدار كلمته تناوب عدد من الحضور على المنصة حيث شاركوا بكلمات تناولوا فيها الحديث عن انتصارات المقاومة التي كان انتصار أيار عنوانا لها ومناسبة للحديث عن مكاسبها وانتصاراتها كما تناولوا كل مايدور حول صراع المقاومة مع الخصوم الذين باتوا محصورين في زوايا حادة تتمثل بالمطبعين وغيرهم من المرتهنين للعدو مباشرة أو بطرق ملتوية ولكنها في المحصلة مكشوفة ومفضوحة ولم تعد قادرة على التخفي أو التستر وكان الحديث كما اشرنا حول إنجازات المقاومة والانقسامات التي دارت حولها وحول وجودها حيث بات العدو وحلفاوه مكشوفين وتقابلهم المقاومة بحلفائها وانصارها بصمودها ومقارعتها للعدو بشتى أشكاله والوانه على مختلف الاصعدة الدولية والقومية والمحلية والفرق بات واضحا وهو يميز بين العدو والصديق ثم أشار البعض إلى الانتخابات اللبنانية وما شابها من تدخلات عاصفة بتوجيه السفيرين السعودي والامريكي وما بذل فيها من جهود جبارة لمحاصرة المقاومة وأشار المتدخلون الى السخاء المبالغ فيه والى المليارات التي تم رصدها ودفعها للمرتهنين ومع هذا فإن التوازنات على الساحة اللبنانية بقيت فيها كفة المقاومة الممثلة بحزب الله وحلفائه هي الراجحة وتناول البعض موضوع التصويت في المغترب واشاروا إلى الضغوط التي مورست دون أن تعطي ماكان يطمح اليه الضاغطون الخليجيون فتبخرت مجهوداتهم وذهبت سدى وتمنى المشاركون أن تكون نتائج الانتخابات ومادار فيها من انفاق وشابها من شوائب وتلاعب أن تكون درسا وعبرة يستفيد منها محور المقاومة للمستقبل في الثبات والحشد والعزيمة والتصميم على مواجهة كل المرتهنين لافشال مشاريعهم والمحافظة على الوحدة الوطنية في كل الجوانب وعلى مختلف الاصعدة والمستويات كما أشار البعض من المتدخلين إلى عجز السلطة في ظبط الامور ومواجهة الازمات الخانقة المتمثلة في السرقات والنهب وخاصة فيما يتعلق بمنصة صرف الدولار المخفية في دهاليز السفارة الأمريكيةو المحروقات والكهرباء و الخبز وماشابه ذلك مما يعاني منه السواد الاعظم من اللبنانيين واتفقوا على أن نظام المحاصصة كان بابا للفساد ورأوا أن الحل لايكون الا بالغاء النظام الطائفي واعتبار لبنان دائرة انتخابية واحدة وخارج القيد الطائفي لمواجهة كل التحديات بعدما ادان الجميع تدخلات السفيرين السعودي وسيده الأمريكي واعتبروها طعنا للسيادة وخروجا على كلا الاعراف البروتوكولية والدبلوماسية ودعوا إلى مواجهتها بالوحدة والتضامن ودعم خيار المقاومة على أن سلاحها الذي حرر الأرض والعباد هو سلاح شرعي لاشبهة فيه وأن سلاح الميليشيات التي قاتلت مع العدو بزعامة مايعرف بالقوات هو السلاح التخريبي الفتنوي وهو السلاح الوحيد الذي لا شرعية له على الاطلاق وينبغي مغادرته ومحاكم حامليه بتهم الخيانة وموالاة العدو.

كنا أشرنا إلى كلمة الأمين العام للتجمع العالمي الدكتور يحي غدار ونشير هنا إلى المشاركين و قد
قدم الاستاذ ميخائيل عوض قراءة لنتائج الانتخابات النيابية والتحديات التي تترتب عليها، وجاء في القراءة؛
تقيم الانتخابات ومن زاوية المعركة السياسية التي سعت اليها امريكا وحلفائها وادواتها لاستهداف المقاومة وسلاحها بتامين اكثرية موالية لامريكا لمحاصرة المقاومة وتجريدها من شرعياتها فجاءت النتائج هزبمة لامريكا ومشروعها وحققت المقاومة المزيد من شرعيتها الشعبية والدستورية والميثاقية وخاضت المعركة بتقانة وهندسة وباهداف واضحة حققتها جميعا ونجحت لتامين وصول اكثر من ٧٧ نائب وطني سيادي مع خيار المقاومة وهذا ما انعكس بارتباك وتوتر عند الادارة الامريكية كما افادت تغربدات وتصريحات شينكر وهيل.
في قراءة النتائج من زاوية احتمالات احتواء الازمة الإجتماعية والإقتصادية العاصفة التي تضرب لبنان يمكن الإستنتاج أن الإنتخابات زادت من تذرر الكتل الكبيرة وافقدت البرلمان إمكانية حصول تفاهمات وصفقات سياسية لإنتاج استقرار سياسي ومجتمعي وعلى الأغلب ستكون جلسات المجلس متوترة وغير منتجة وربما تعطيلية بسبب التوازن الدقيق وغياب الأكثرية الوازنه.

ثم تكلم د.معتصم بالله ادهم مؤكدا بأن تجربة قانون الانتخاب الحالي اثبتت فشلها و اصبح لبنان يعيش ازمة حكم، فلا سبيل للخروج من هذه الازمات المتعاقبة الا باقرار قانون انتخابي خارج القيد الطائفي مع اعتماد على الدائرة الكبرى و المحافظة على النسبية تطبيقا لاتفاق الطائف.

وبعد ذلك تقدم إلى المنصة الاستاذ رمزي دسوم من التيار الوطني الحر وتكلم عن التحديات التي واجهتها القوى المقاومةفي الانتخابات وأشار إلى ضخامة المبالغ التي أنفقت على شراء الأصوات من جهات باتت معروفةومعلومة جيدا لدى الجميع.

وأكد الاعلامي البارز غالب قنديل الذي شارك بكلمة أشار فيها إلى الذين يحيكون المؤامرات على المقاومة وأشار بتصدي المقاومة ومن معها لهم وافشال مخططاتهم الجهنمية.

كما أكد المحامي أحمد مرعي على أهمية الحفاظ على المقاومة ودعمها ووجهة لها التحيات لما حققته في الإنتخابات النيابية وأكد بأن يجب مراجعة قانون الانتخابات الذي هو الخطوة الأساسية لأي إصلاح في لبنان.

وبعد ذلك تكلم الاعلامي محمد شري مسؤول البرامج السياسية في فضائية المنار فاشار إلى بطولات وانجازات المقاومة في جوانب عدة ومختلفة.

أما الدكتور أحمد علوان رئيس حزب الوفاءفاشار من جهته إلى انتصارات المقاومة التي اعزت لبنان وحمته .

ومن حركة الجهاد الاسلامي شارك كل من الأخوين احسان عطايا ومحفوظ المنور الذي أثنى على التضامن القائم بين المقاومة في كل من لبنان وفلسطين وبين حركتي الجهاد وحزب الله تحديدا .

ومن المتدخلين المحامي قاسم صعب من المؤتمر الشعبي اللبناني وسالم وهبة وتكلم الأول عن الانتخابات اللبنانية التي افرزت نتائج كانت في جملتها لصالح المقاومة أما الثاني فقد تكلم عن الانتفاضة الفلسطينية وتعاونها مع المقاومة اللبنانية . كما شارك الاعلامي البارز امين مصطفى والأستاذ أسد غندور نائب حركة الشعب حركة الشعب كما شارك في الملتقى الاستاذ ناظم عز الدين رئيس المنتدى البيروتي .

ومن بين المشاركين الدكتور محمد عيتاني من التجمع الشعبي البيروتي، والاعلامي الاستاذ غسان جواد، ومن البحرين شارك الاستاذ ابراهيم المدهون منسق التجمع في البحرين.

وفي المحصلة فإن الكلمات التي ألقيت كانت في مجملها متقاطعة مع كلمة الدكتور يحي غدار الأمين العم للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة ومتجاوبة معها شكلا ومضمونا حيث عبر الجميع عن تطلعاتهم إلى مايمكن أن تحققه المقاومة في ظل التعاون بين الجميع من إنجازات تستكمل بها انجازات وانتصارات المقاومتين الفلسطينية واللبنانية بحيث تعبد طريق النصر والوصول إلى تحقيق امنيات الأمة في التحرير والعودة.

الدكتور قيصر مصطفى امين سر التجمع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى