التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة يقيم مؤتمر القدس المركزي في بغداد
القدس هي المحور تحت شعار
بالقدس نتحد
بمناسبة يوم القدس العالمي
اقام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومه مؤتمر القدس المركزي في بغداد
* بدأ بتلاوة ايات من القرآن الكريم الشيخ عبد الأمير العوادي
* ثم ادار المؤتمر سماحة الدكتور الشيخ القاضي عبد الله ذبيان
*افتتح المؤتمر بكلمة الوكيل العام للامام الخامنئي في العراق اية الله السيد مجتبى الحسيني
* ثم كلمة الامين العام للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار
* ثم كلمة الحشد القاها السيد عبد القادر الالوسي رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي
* ثم كلمة راعي المؤتمر العلامه الشيخ الدكتور يوسف الناصري المنسق العام للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومه في العراق
* ثم القى شاعر المقاومه الحاج جواد الحمراني قصيده رائعه بالمناسبه
*ثم كلمة العلامه الشيخ جواد الخالصي
* ثم كلمة السفير الفلسطيني احمد عقل
* ثم القي بيان للقوى المناهضه للتطبيع
*ختام المؤتمر كانت كلمة الشيخ عبد الامير الگيلاني رئيس لجنة الدفاع عن الاقصى
هذا وقد حضر المؤتمر شخصيات دينية وسياسة واجتماعية كبيرة من مختلف الاتجاهات والانتماءات وجمهور عشائري كبير
كلمة د.يحيى غدار أمين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة الذي ألقاها في الجلسة الافتتاحية في المؤتمر المركزي للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة الذي عقد في بغداد في يوم القدس العالمي تحت عنوان
” القدس هي المحور” وذلك يوم الجمعة في ٢٩ نيسان ٢٠٢٢
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة والاخوات في التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة في عراق المقاومة والانتصارات ..
الاخوة والاخوات المشاركين في مؤتمرنا الاعزاء…
مبارك صيامكم وتعبدكم في شهر الخير والايمان والعطاء شهر رمضان المبارك…. تقبل الله اعمالكم وصيامكم…
الاخوة والاخوات…
ينعقد مؤتمرنا في مناسبة عزيزة وغالية، ونحن نحيي يوم القدس العالمي الذي اطلقه القائد الامام روح الله اية الله العظمى الخميني قدس سره، تنهض وتثور القدس بشيبها وشبابها ويحتشد ابناء فلسطين من الناصرة والجليل وام الفحم وعكا وحيفا ويافا وصفد وبئر السبع واللد ليرابطوا في المسجد الحرام لحمايته ومنع الصهاينة من تدنيسه، وتقديم قرابينهم وذبائحهم في المسجد في سعي لإنتزاعه وتحويله الى معبد صهيوني لإلغاء هوية القدس وتهويدها وفرض السيطرة على مقدساتنا…
يرابط الفلسطينيون من مدن وبلدات الضفة وفلسطين ال٤٨ ليلأ و نهارا ويواجهون بالصدور العارية وبالإيمان غطرسة المحتل الغاصب وقطعان المستوطنين والمتدينين الغاصبين ويتحدون بقلوب مليئة بالإيمان وعقول مشبعة بالثقة والعزيمة بأن يوم النصر ويوم عودة فلسطين عربية واسلامية حرة وسيدة بات اقرب من الجفن الى العين والشعب الثائر والمنتفض بالسلاح ويقاوم بالسكاكين والدهس يجدد العهد والوفاء لخيار المقاومة كخيار وحيد لاستعادة الحق المغتصب وتحرير القدس العاصمة الابدية لفلسطين كل فلسطين …
الاخوة والاخوات …
لقد غير محور المقاومة بتضحياته وبطولاته وقدراته الاسطورية اتجاه التطورات والتوازنات واكد قدرته على انتزاع الانتصارات الإعجازية ومراكمتها وخوض القتال في كل الساحات والميادين وفي مجالات وفروع الحرب كلها، وقد غيرت دماء الشهداء والشهداء القادة ومعاناة الجرحى وصبر شعوبنا وصمودها الازمنه ومحاور التطورات في مواجهة حروب الحصارات والتجويع ومراكمة الانتصارات مما يؤكد ان يوم التحرير بات قريبا وربما نحن نعيشها ونترقبها في اية لحظة . …فشعبنا الفلسطيني يجدد انتفاضته ويتحول بالمقاومة من الدهس والسكاكين والبطولات الفردية الى عمل منهجي ومنظم وبالسلاح وبعمليات متقنة زلزلت الارض تحت اقدام المحتلين وارهبت مجتمعهم وقطعان المتطرفين …
فالجاري في الضفة وفلسطين ال٤٨ يؤكد ويجدد حقيقة ان فلسطين قضية للامة وقضية قومية لا تقبل القسمة ولا التنازل والتفريط ولا مصير للمطبعين الخونة الا مزابل التاريخ وهنأ لا بد إلا أن اهنئ الشعب العراقي والبرلمان العراقي على اتخاذه قرار بتشريع قانون يجرم التطبيع.
في الختام
لا بد الا ان نشكر فرع التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة في العراق وأخص بالذكر سماحة الشيخ د.يوسف الناصري منسق عام التجمع في العراق لتنظيم هذا المؤتمر المركزي للتجمع العالمي لدعم خيار المقاومة في بغداد كما اشكر جميع المشاركين في هذا المؤتمر وهذه خطوة في الطريق الصحيح وجهد جاد لتعميم ثقافة المقاومة وتأكيد شرعيتها وبانها خيار الامة العربية والإسلامية الوحيد لتحرير المقدسات واستعادة الارض المغتصبة ويتوجب علينا ان نخرج بتوصيات عملية جادة لإطلاق حملة عربية واسلامية وعالمية مستدامة ومتنوعة ومتطورة لنصرة فلسطين ولإحياء يوم القدس العالمي واسناد وتعظيم فعل الصمود والانتفاضة والمقاومة المسلحة حتى تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر حتى النهر….
كلمة سماحة الشيخ د.يوسف الناصري
منسق عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة في العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
القدس هي المحور
اللجنه العليا العالمية التي اختارت هذه المناسبة هذا العام تحت شعار القدس هي المحور
سؤال ولماذا القدس هي المحور
لماذا لا تكون بغداد مثلا او طهران او جاكرتا او القاهره او بيروت او انقره او إحدى العواصم الاخرى
ايها الاحبه
ان عنصر فشل وتخلف عالمنا اليوم (عالم المستضعفين)
نحن اليوم عالم مهزوم لا عدالة في توزيع الثروة والعملاء منتصرون هنا وهناك وجبروت الطغيان ومخالبه الفتاكه تغرس في جسم بلادنا ولكن لماذا نحن لازلنا نرفع
شعار القدس هي المحور
بالتالي اذا كانت القدس مجروحة ومنتهكه فهي فهذا يعني اننا مهزومون
اي كل الشعوب المستضعفة في الارض وبالتالي هو انتصار الاستكبار
ولذلك القدس هي البوصله التي تدافع بها عن كل الشعوب فرسم الرسامين و التشكيليين والفنانين والشعراء والادباء الكل يتغنى بفلسطين لانها ليست رمز هزيمتناالان بل هي رمز انتصرنا بعد القضاء على الكيان الصهيوني العابثا في فلسطين
نحن اليوم مهزومون
فما زال الاستكبار داعما وراعيا و حاميا للصهيونيه فنحن مهزومون
ايها الاحبه
لسنا نخوض معركه مع دوله لقيطة اسمها اسرائيل فقط
بل نحن نصارع إمبراطورية إعلامية يقودها موردخاي و وراءها كل الاعلام المعادي لنا ويعادينا إمبراطورية اقتصادية يقودها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والدولار و العملات الغربية وادارة عمليات بيع الثروات كالنفط وغيرها في بلداننا
نحن نصارع إمبراطورية ثقافية معادية لثقافتنا يقول امير المؤمنين الإمام علي صلوات الله وسلامه عليه( ميدانكم الاول انفسكم ان قدرت عليها كنت على غيرها اقدر وان عجزت عنها كنت على غيرها اعجز) ها نحن لا نستطيع ان ندير نفطنا ولا نعلم اين يباع هذا النفط لا اقصد العراق فحسب بل اغلب دولنا
اليوم نحن مع التواصل الاجتماعي نعبر الحدود ونحن نعيش في قرية عالمية واحدة
نحن على ابواب عوده البشريه ان يسيروا بلا هويه ولكن مازالت ثرواتنا تهدر ولا نعرف الى اين تذهب هذه الثروات بل ولا نسأل عنها
ايها الاحبه إعادة بناء الاقتصاد والثقافه و العدالة والأمن كلها بشائر نصر يجب ان تحقق في دولنا ولكن ما دام الاحتلال الصهيوني عابث في فلسطين لن يتحقق ذلك جميعا في بلادنا
المجس البوصله لاختبار المحور هي القدس
لذا اذا انهينا الكيان الصهيوني في فلسطين وحررنا شعبنا في فلسطين يعني ذلك اننا حققنا العداله الاجتماعيه والاقتصاديه والثقافيه والسياسيه في بلادنا
فلن تنتصر امه ولا شعب من دون انتصار فلسطين اعلموها من الاخير ولذلك نحن على ابواب بناء محور قلبه القدس
ولكن عنوانه الشركات المتعدده لماذا لا نوجد امبراطوريه اقتصاديه اسلاميه وعربيه و غير اسلاميه وعربيه لماذا لا نوجد جامعات مشتركه تحتضن طلابنا من كل انحاء العالم وتثقف على بناء شعوبنا وإعادة ثرواتنا وتوزيعها العادل لماذا لا نعالج المرضى في كل بلادنا و نقضي على الفقر والجهل ايضا واذا ما حققنا ذلك اقتربنا من العنوان الاخير و بكل صراحه لن نستطيع ان نحرر فلسطين من دون العنوان الاخير عنوان ربما اكثرنا لا يمارسه ولكن يسانده
هو تحرير فلسطين امنيا وعسكريا وبكل صراحه اكثر من نصف قرن نرفع شعارات فلسطين و تحرير القدس و تبقى شعاراتنا بلا فائده علينا ان نستخدم قطعة ارض من اجل ان نحارب الكيان الصهيوني امنيا وعسكريا و تعسا لدعاة الشعارات كفى ادعاءً بتحرير فلسطين المشروع القادم ها هو محور القدس المقاومه لماذا يصلي اكثر من 150 الف مصلي في القدس في الاسبوع الماضي في الجمعه الاخيره اوليس لانكم تجتمعون هنا وتدافعون عنهم و هم يحسون ويعلمون بذلك
اوليس المقدسيون اليوم يتعشون ويفرحون لان العالم يحميهم ويدافع عنهم والا فما يجري هناك من اعتقال وتعسف واهانة وسحل للنساء واهانه لكراماتنا وعرضنا لكنهم لا ييأسون وانما يزدادون شجاعةً وايماناً وصبرا بسببكم انتم اذ ما قررتم الدفاع والقتال معهم
نحن اليوم لا نمتلك السلاح فحسب بل نمتلك مصانع للسلاح في غزه وفي عمق فلسطين وفي كل عالمنا العربي والاسلامي المحيط بهذا الكيان الغاصب قبل أربعة ايام قدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقريرا وثائقيا لاحدى الدول الاوروبيه فيه وثائق صور التخزين الجديد لاسلحة الكيان الصهيوني في فلسطين والتخزين الجديد في المخازن الحديثه التي نقلت اسرائيل اسلحتها الى هذه المخازن الجديدة فالجمهورية صورت هذه من مسافات قريبه ارضية وليست عبر الاقمار
اعطيت لتلك الدولة الاوروبيه لتسلمها الى الكيان الصهيوني الكيان الصهيوني
وهذا يعني أن الكيان الصهيوني ليس فقط في مرمى صواريخنا في المقاومة فقط بل اليوم الكيان الصهيوني في مرمى حجارة اطفالنا في فلسطين
هاهم اليوم في ليلة واحده قبل عام كما تذكرون كان عدد الصواريخ التي اطلقت من غزه يتجاوز 1400 صاروخ اوليس هذا تغيير في معادله توازن الحرب الاستراتيجية مع هذا الكيان من ارض فلسطين وهانحن بحشدنا و جيوشنا و قواتنا و شعوبنا وها نحن امام ضعف وانهيار دول التطبيع كمملكة الرمال العربية السعودية وغيرها من هذه الدول الكارتونيه التي لن تبقى ساعات ولا دقائق اذ ما قررنا تحريرها سنصلي في القدس قبلها في المدينة المنورة ومكة و سنحرر بلادنا من جيوش الدفاع المتقدمة لاسرائيل والتي تحمي الكيان الصهيوني
فصفقة القرن فشلت
والتطبيع فشل لاننا
البرلمان سيصوت على قانون تجريم التطبيع والمطبعون يجب ان يقبعوا في السجون او يحاكموا باشد العقوبات وهو الاعدام لان التجسس حكمه الاعدام لانه لايخون قضية صغيره ولا يتسبب بدمار اقتصادي صغير هنا و هناك الخائن المطبع يتسبب بدمار الأمة بكرامتها وشرفها وعرضها
الجواسيس في بلادنا لا يحاسبون وبلا من يقرعهم و يؤدبهم
بدأوا يتحدثون براحه هنا وهناك عن التطبيع و يجرون الاخرين اليه
فقانون التجريم ليس مطلبا انسانيا فحسب ولا دينيا فحسب ولا قوميا او وطنيا فحسب بل هو قانون بشري لا احد يقبل بحكم الجواسيس فكيف بجواسيسٍ يتجسسون للكيان الصهيوني عدونا وعدو كل البشرية كما سماها الامام الخميني رضوان الله عليه بانها الجرثومة السرطانية
نحن اليوم نحي
يوم القدس العالمي
فهنيئا للامام الخميني على هذا المشروع العالمي
لانه لم يرد به ان يدافع فقط عن شعب ايران ولا الشعوب الاسلاميه والعربيه بل هو اراد ان يحرر المستضعفين لكي يحققوا سيادتهم و استقلالهم فاعطى اول سفارة في تاريخنا المعاصر بعد ان اغلق السفاره الاسرائيليه التي هي اكبر سفارات المنطقه في طهران سلمت الى الفلسطينيين المناضلين و كانت اول سفاره في تاريخنا وهناك بدأوا الاخوه في انشاء ما يسمى بدوله فلسطين اتمنى ان تبقي وستبقى وستبقى
القدس عاصمه أبدية لفلسطين
و ستبقى القدس محور كل قضايانا فكريا وثقافيا وعقائديا بل و امنيا وعسكريا
وان القضاء على الكيان الصهيوني واجب أخلاقي وديني وانساني
لذا يجب ان تبقي البوصله والمحور لانتصارنا في حياتنا هي القدس الشريف
تحية للشرفاء في فلسطين
تحية للمجاهدين والمناضلين هناك
تحية للصابرين في بيت المقدس
تحية للصائمين المصلين هناك
ونحن ان شاء الله معهم من الصابرين والمجاهدين والعاملين
وقريبا سنكون من المنتصرين معآ
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.