التحليل اليومي

السيد نصرالله يرفع البطاقة الحمراء….البلاد تنهار ولدينا حلول إنقاذية … أعذر من أنذر…

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

السيد نصرالله يرفع البطاقة الحمراء….البلاد تنهار ولدينا حلول إنقاذية … أعذر من أنذر…

جاءت إطلالة سماحة السيد حسن أمس في توقيت ولحظة حاسمة قد تكون وفرتها الصدف و تنسيق الجهد والموقف مع فخامة الرئيس فكان كلامه حازما قاطعا كسيف ديموقليس .

ما قبل كلمته غير ما بعده فقد وضع نقطة وإنتهى الكلام فإلى العمل.
ليتفق الرئيسين فكلاهما مسؤول يعني لا إنحياز أو تبرئه.

وافقنا على عروض ماكرون ووفرنا كل السبل لتحقيقها لكن سنقول كلاما آخر ولا نسحب ما وافقنا عليه.

الأزمة شاملة وعميقة وحلولها ليست سهلة وتحتاج للجميع بما فيها إصلاح وتحديث النظام وفي الأول منع النهب والفساد والا ذهبت أموال الديون المزعومة إن توفرت.

صندوق النقد سيفرض شروطا قاسية لايتحملها الشعب والحل يحتاج الى حكومة تكنوسياسية لا خبراء بلا إسناد القوى السياسية الأساسية فحكومة ماكرون والمهمة والتكنوقراطية غير السياسية ستسقط خلال أسابيع لا أكثر.

حاكم مصرف لبنان ومن حماه ومن يحميه مسؤول عما آلت إليه الأمور وعن الإنهيار الحاد للعملة الوطنية وعلى الحاكم ومن حماه مسؤولية السيطرة وقادر او الرحيل والمحاسبة وبهذا نذير لإنفكاك العلاقة بين حزب الله و من حمى رياض سلامه ويتحمل المسؤولية، وهذا اول غيث الرد على محاولة الإنقلاب الجارية منذ ٢ أذار وليلة الموتسيكلات في الضاحية والى قصر بعبدا.

لمن يقطع الطريق ويزيد في تأزيم الوضع نقول له إنتهت فترة اللعب فقد بلغت الأرواح الحناجر ومطلوب حل وإلا سنحلها بطرقنا .

نتفهم خضوع الجيش والمؤسسات المعنية بتأمين الطرق ومنع قطعها من ثلة قليلة من المشاغبين الذين يعدون على أصابع اليد الواحدة .لكن مطلوب من القوى الامنية إتخاذ إجراءات فورية لمنع قطع الطرقات وسنحاول أيضا اقناع بعص القوى السياسية الداعمة لهؤلاء المشاغبين . وناشد ضمائر من يلهوا بقطع الطرق وشحن النفوس بلا فائدة.

في لبنان أطراف من يغذون المؤامرة ويسعون الى الحرب الأهلية ونحن لن نجعلها تمر .

الإثنين الموعد النهائي للحريري فأما تشكيل حكومة أو سنذهب الى خيارتنا بتعويم حكومة دياب ونبحث في إيجاد مخارج وتعديلات دستورية لوقف مهزلة تكليف تشكيل الحكومة والتعطيل وإحتجاز البلاد وتعطيل الإدارة كما كانت خلال الأسابيع الماضية.

عروض إيران قائمة والتوجه للشرق فرصة وافرة والصين عرضت إستثمارات ب١٢ مليار دولار وإبقاء البلاد تحت الهيمنة الأمريكية والغربية لم يعد مقبولا.

لن نترك شعبنا يجوع ولدينا مخارج وإن لم يتفعل النظام ويبدأ عملا جديا فسنلوذ بخياراتنا ونؤمن الحاجات مباشرة وبطرقنا وقادرون .

وناشد من له مال فائض بما في ذلك الحزبيين الذين يقبضون بالدولار رغم محدودية عددهم وعجز رواتبهم الدولارية عن تأمين عائلاتهم فالتضامن والمساهمة في تأمين حاجات المحتاجين فعليا واجب على الجميع .

لقد نفذ صبرنا ولن نقف مكتوفي الأيدي، هذه خلاصة ذهبية لإطلالة السيد والمهم أيضا انه رفع البطاقة الحمراء وسمى الأمور بمسمياتها وألقى كرة النار التي حاول حملها منذ ١٧ تشرين ٢٠١٩ في أحضان من إبتلى البلاد بالأزمات الكارثية وأعلن جهارا لسنا حماة نظام الفساد ومنظومة النهب والإستدانة واللعب بمصائر الشعب والبلاد.

الإثنين يوما آخر وللأزمة فصول وتحولات تحكمها كلمة سماحة السيد وخططه للإحاطة بالأزمة ووقف الإنهيار…

لبنان في مخاض ولادته الجديدة فأي شكل من الولادة سترى النور…؟؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى