التحليل اليومي

نتنياهو في الامارات …غزة في عين الحلوة والنصر ات ات

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

نتنياهو في الامارات …غزة في عين الحلوة والنصر ات ات…

التحالف العدواني بين الكيان الصهيوني ودولة مشيخات النفط والغاز” الامارات المتحدة -اللاعربية وقد كشفت عن وجهها العبري” اعلن ومن فم بومبيو واصفا التحالف بانه للدفاع عن الامن القومي الامريكي وفي وجه ايران ….

وبذلك اتضحت صفة العلاقات ومبررات تظهيرها بعد ان كانت قائمة منذ خمسين سنة كما قال رئيس الموساد السابق هليفي في تصريحات علنية وكما تتكشف الوقائع اليومية عن تبادل الزيارات والعلاقات والشركات والتبادلات الاقتصادية والتعاون الامني والاستخباراتي.

اللافت في اعلان بومبيو انه تحالف لحماية الامن القومي الامريكي فهل هي زلة لسان ام تعبير عن حقيقة ان الامن القومي الامريكي يعني حماية المشيخات ومحاولة السيطرة على الممرات وتبادل المنافع وتعزيز وحدة الادواة لحماية الكيان الصهيوني بتجميع قوى ونظم واجهزة وعملاء امريكا والغرب واعلان تحالفهم الحربي بكل ما للكلمة من معنى وعندئذ يدرك الامر والتوصيف فالجاري اذن ليس تطبيعا ولا من يحزنون انما هو اعلان حلف بطبعة عسكرية عدوانية تقودها امريكا وتوحد اذرعتها وادواتها تحضيرا لعدوان على ايران او احد ساحات وقوى محور المقاومة ليس الا…

اللافت ان محور المقاومة وذراعها الاكثر فاعلية وحضورا وريادة في تحقيق الانتصارات اعلن الرد العملي بقليل من الكلام وبعيدا عن الهوبرات فانعقاد لقاء الامناء العاملين لفصائل الساحة الفلسطينية في بيروت المبتليه بأزمة انهيارية وبانفجار قاتل وبتدخل فرنسي استعماري وانتدابي وخطاب اسماعيل هنية من مخيم عين الحلوة عاصمة اللجوء الفلسطيني وما جاء على لسانه من ثوابت ومن قدرات وصواريخ للمقاومة تصل الى ما بعد بعد تل ابيب انما يمثل الرد العملي المطلوب تطويره وتعميقه والشروع في انفاذ وعوده وتحديدا وعد السيد حسن نصرالله للصلاة في الاقصى….

وجود حماس وحضور غزة الى بيروت فعين الحلوة يمثل رد عملي متقن يصيب ويرد على تحالف الكيان والمشيخات من جهة ويسقط محاولات ماكرون لفرض الانتداب واعادة اسرائيل للبنان من بوابات المرفا والمصرف والمعابر بعد ان طردتها المقاومة من بوابة فاطمة وبوابات الحدود الجنوبية…

بتعزيز محور المقاومة وبانتقاله للهجوم وبتنظيم الجبهات من الجنوب والشرق والشمال وتفعيل الجهد المنظم تسقط اسرائيل ولا يعود لتحالفها مع امارات الغاز والنفط اي اثر او تهديد للممرات ولايران في عقر دارها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى