التحليل اليومي

عاصمة المقاومة المدمرة تستحق المبادرة اما الانتدابيون فعبثا يحاولون

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

عاصمة المقاومة المدمرة تستحق المبادرة اما الانتدابيون فعبثا يحاولون …

كثيرا ما نسمع تحليلات وسيناريوهات وتهويل عن عودة الأمور الى ماكانت عليه بعد إغتيال الحريري فضعاف النفوس والمتآمرين على لبنان والمقاومة شحذوا خناجرهم وسكاكينهم وتوهموا إن الفرصة باتت سانحة لهم لقطع رقبة بيروت عاصمة المقاومة ومسجلة اول وأعظم إنتصارات العرب والمسلمين فنظموا حملة مفبركة وكاذبة وشعواء منسقه مع إعلام مشيخات الغاز والنفط واعلام الكيان الصهيوني والغرب الاستعماري وجهدوا لاتهام المقاومة وعندما فشلوا طالبوا وراهنوا على التدويل ويطالبون بتحقيق دولي وبميليس جديد واهمين بمحكمة دولية ليفبركوا الأكاذيب وشهود الزور

والإبتلاء….

بفم ملآن وبثقة مطلقة نقولها الزمن تغير وما كان لايعود وميزان القوى اختل والعالم تغير على وقع ونتائج انتصارات حلف المقاومة من بيروت الى غزة واليمن مرورا بسورية والعراق والعالم الغربي العدواني مأزوم وعاجز ومتفجر وامريكا متوعرة وتنتظر استحقاق الإنتخابات الذي سيصب الزيت على نارها الملتهبة و والشائع إن شوارعها المنقسمة والمحتربة بالعنصرية ستزداد توترا واحتكاكات، وقد صفعهم مبعوث ترامب – نتنياهو لبيروت ماكرون عندما رفض اللقاء مع ممثلين ١٤ آذار منفردين وبصق في وجوههم الكالحة عندما خص ممثل المقاومة ورجاه الا يكون ردا للمقاومة سريعا وعارضا تنازلات باسم ترامب – نتنياهو واعدا بالضغط على أدواتهم في بيروت وقد فعلها بلحظتها وأسمعهم كلام قاس ومعيب عن فسادهم وعدم الثقة بهم وطالبهم بالإلتزام بالإصلاحات وأعطاهم إنذار لأيلول…

واذا لم تكفهم صفعة ماكرون فهم غافلون وموهومون وحالمون فلن يكون لهم اي شيء مما يرغبون او يريدون .

الواقع وحقائقه باتت كلها والمستقبل … مستقبل لبنان والصراع العربي- الصهيوني بات مصيره متعلق بحركة اصبع سيد التحرير والمقاومة فلنثق بأن زمن المقاومة وعصر الإنتصارات قائم ويدوم وقد أسقط والى الابد وينعي زمن التدويل والإنتداب . …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى