التحليل اليومي

لبنان الازمة تتفاقم والقوم يعبثون بالزمن

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

لبنان الازمة تتفاقم والقوم يعبثون بالزمن..

تعود كورونا قوية وتتسع دائرتها وتضرب في مختلف الاتجاهات ربما للتذكير بحجم الازمة وعمقها والعجز الفاقع عن ابتداع الحلول ولو المؤقتة لاحتوائها وتلطيفها ومع الكورنا تبدأ جوائح اخطر او توازيها، فتنقطع الكهرباء بعز الصيف ويضطر منتجي الكهرباء الخاصة والمحلية على التقنين بسبب ندرة المازوت وانقطاع التيار يبتلي العائلات والمؤسسات ويفسد ما في الثلاجات وقد تراكمت في محاولة لمواجهة الغلاء واحتمالات فقدان الغذاء والدواء والاسعار والادوية تفقد والمشافي الخاصة تقفل ابوابها وتهدد باعلان التصفية الشاملة خلال اسبوعين والاخطر ما هو متوقع للعام الدراسي ولشركات التأمين التي أنذرت بدورها عن احتمال توقف تقديماتها …

على خط التفاوض مع صندوق النقد ١٧ جولة هي الاطول في تاريخ التفاوض بينه مع الدائنين والحال راوح مكانك فالخلاف اصلا بين اربع جهات لبنانية على ارقام الخسائر فكيف ومن يصدق الصندوق وهو اعرف الجهات بحقيقة الارقام وفلكية الخسائر…

على ضفة السلطة وطبقتها كأن شيئا لم يكن الخلافات على الحصص قائم وعلى التعينات وعلى كل شيء.
التوجه شرقا برغم العروض والفرص مقطوعة طرقه ومقفلة حدوده على خشبات المعابر مع الشرق سورية، والتركي يزيد من عبثه بالاستقرار ويورد الدولارات والسلاح والارهابين وعينه على فوضى لبنان يعززها…

محاولات الشحادة من عرب الخليج لم تنتج الا كلام في ريح الازمات فالكل مأزوم والكل يحاول تمويل عجوزات الموازنات من طرح السندات والاستدانه من صندوق النقد والدائنين والاهم من كل ذلك قرارهم مربوط بما يمليه عليهم الامريكي…

جهاد الزراعة والصناعة جار على قدم وساق ويستعجل الفصول الا ان ثماره لن تكون سريعة واسعافية وقد لاتكفي غلاله املاء جيوب النافذين اللصوص وقد سرقوا عشرات مليارات الدولارات فكيف ببضعة ملايين وان كانت مزارع الحواكير والبيوت والشرفات والاسطح قد تعين الاسر على سد الرمق بانتظار الفرج…

في لبنان والعرب لاقيمة للزمن ولا للخطوات الجريئة والجذرية وكأن الزمن طوع يد المترهلين والكسالا والناطرين على قارعة الطريق لمن يمد يد العون…

حرارة الصيف تشتد وأب يستعجل ايامه فهل يشعل الحرائق ويطلق العنان للسلاح …
اذا لن تسرع الحكومة الخطوات العملية مع الشرق والاصلاحات الطارئة قد يصير هو الحل الوحيد وقد زادت بمعدلات خطيرة عمليات الانتحار والقتل والاعتداءات والسطو المسلح…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى