التحليل اليومي

على موعد تموز وانتفاضة الضفة والجليل

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

على موعد تموز وانتفاضة الضفة والجليل …. فالقدس قاب انتفاضة وفعل مقاومة..

كل التقارير الاسرائيلية للاركان والخبراء ومؤسسات الدراسة والامن في كيان العدو تتخوف وتتوقع انفجارا عاتيا لانتفاضة ثالثة والثالثة ثابته في الضفة الغربية والقدس وعموم فلسطين المحتلة والتقارير الاسرائيلي تستند الى حركة الغليان العارمة من جهة وافتقاد سلطة ابو مازن لمبررات استمرارها ووظيفتها وللارباك الحاد الذي تعيشه وانهيار قدراتها الامنية والتمويلية وتراجع مستوى تنسيقها الامني مع اجهزة المحتل وتتلمس حالة التفكك والصراع في الحكومة الصهيونية وفي المجتمع وتتكل على حجم الازمة الاقتصادية التي تعانيها اسرائيل ونتائج كورونا فالسياسية التي تضرب المؤسسة الصهيونية المتاكلة كما ترصد تحولات نوعية في بنية فتح والانقسامات الحادة في صفوفها وبين كوادرها التاريخية وخروج مواقف وتصريحات وصدور بيانات باسم فتح تدعو للانخراط في الانتفاضة الثالثة الثابتة كما وترصد دور الخبرة والاجهزة حجم القلق في الاردن وارتباك النظام والشعور بالارتباك البالغ جراء قرار نتنياهو – ترامب بالضم ما يعني الوطن البديل والاردن اليوم في اخطر ازماته الاجتماعية والاقتصادية والاقرب الى حالة افلاس.
كما الحالة في النظام اللبناني وازمته الكيانية وازمة النظام والحكم وقد صب قيصر زيتا على النار وقد اقتربت النيران من كل الجهات الى براميل البارود وتزيد في احتمالات الانفجار اجراءات قيصر والتحرشات الامريكية الاسرائيلية شبه اليومية بسورية وتنويع جبهات العدوان ما يزيد في حالة الغليان العامة في المنطقة وعلى حدود فلسطين…

كل الادلة والمعطيات والشروط الناضجة لحرب او لانفجار ساحات اضافية وقد زاد في تاكيد ان تموز لن يمر مرور الكرام ولابد ان يشهد احداث وتطورات دراماتيكية تؤدي الى انفجار شامل او سلسلة من الانفجارات يتحول مؤداها الى تغير في المعطيات والخرائط والاوزان وتاليا وضع الكيان الغاصب امام زمنه الاخير وتتاكد صدقية السيد حسن نصرالله وتصير الصلاة في القدس حقيقة فالانتفاضة الثالثة سيكون اثرها مدو وكل الظروف والمعطيات باتت وافرة لتفكك وانهيار الكيان الصهيوني بضربات من الداخل ستشعلها الانتفاضة المرتقبة وبتوازن القوى مع محور المقاومة مترافق مع انهيار ادوات ودول اسناد الكيان في المحيط والعالم …

تموز والشعب الفلسطين ثنائية قد تحقق المعجزة المنتظرة فلنشد الرحال والعزائم ولتكن وجهتنا القدس دوما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى