التحليل اليومي

الانهيار اللبناني مسؤولية طبقة الفساد والتبعية لامريكا وليس بسبب المقاومة وانجازاتها

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

الانهيار اللبناني مسؤولية طبقة الفساد والتبعية لامريكا وليس بسبب المقاومة وانجازاتها…

تزداد حملات الضغط والتعبئة والتحريف بتصوير المقاومة وسلاحها الذي حمى لبنان واعز اللبنانين وحررهم مرتين في غضون عقدين مرة من اسوء واخطر الاحتلالات في تاريخ البشرية بالزام الكيان الصهيوني بالهروب من لبنان ورأس جيشه بين فخذيه كما قالت اوسع الصحف الصهيونية يدعوت احرنوت ومرة عندما حرره من اخطر موجة توحش معادية للبشرية عندما اسهمت المقاومة اسهاما محوريا بهزيمة المتأسلمين المسلحين التكفيريين الارهابيين صنيعة الامريكي الصهيوني…

المقاومة الاسلامية النموذج الفذ وغير المسبوق في تاريخ المقاومات لم تكلف لبنان قرشا واحدا ولا عملت الحكومات اللبنانية على تبنيها او تأمين اسر الشهداء والاسرى بالقدر الذي ناصبتهم العداء والتنكيل والاهمال على عكس ما حظي به عملاء اسرائيل من اهتمام وتكريم ودفع رواتب للعسكرين الذين التحقوا بالعملاء وعائلاتهم…

في حرب تموز سطرت المقاومة واحدة من اروع المواجهات وضمنت املاك الناس وامنت الاسر التي دمرت منازلها واعادت الاعمار وعادت الضاحية اجمل مما كانت ولم تكلف الخزينة على العكس فقد وفرت مليارات الدولارات كمساعدات ومساهمات تم سرقة غالبها من السنيورة والحكومات ولم تفلح محاولات تبيان اين ومن انفقها وكيف تبخرت ال٢٧ مليار دولار من الموازنات برغم تعدد وتناوب القوى السياسية الاساسية على وزارة المالية…

ولا يستطيع احد ان يأتي برقم من ثلاثة اصفار يشير الى ان المقاومة كلفت لبنان او تسببت بعجز او نقص في موازناته على العكس تماما فالطبقة السياسية هي التي نهبت وسرقت وبددت الودائع والثروات والجبايات وتركت البلاد بلا كهرباء او ماء والان بلا ادوية واستشفاء او اتصالات…

لذلك تبدو حملة التهويل وتحميل المقاومة والدعوة للحياد والقبول بالاملاءات الامريكية بانها حرب اسرائيلية امريكية محلية على المقاومة لتحميلها زورا مسؤولية ما ألت اليه الازمة ولحرف الوعي والرأي العام وشاهد اخر يصادق على كلامنا . نسأل في الاردن لامقاومة بل عمالة وخيانه للحكام وفي تونس لا مقاومة ولماذا فيها ازمات كاسرة وحادة توازي الازمة في لبنان …

هو نمط السلطة والاقتصاد والنهج الليبرالي المتوحش المأزوم ويزيد في الازمات وفي لبنان تجلى بأبشع صوره واكثرها خيانة وارتباط بالامريكي واملاءاته…

عملاء وادوات امريكا واسرائيل هم الازمة والمسؤولين عنها ولا خلاص من الازمة الا بنسف اساسها وعناصرها المحورية.. ..

المقاومة وخيارها ومحورها براء منكم ومن الازمات التي افتعلتم …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى