الحرب إن وقعت… الحرب ستقع… فمن أين ستنطلق صواريخ تدمير الكيان الغاصب!
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
أثار تصريح اللواء مرتضى قرباني المنشور في وسائط إعلام إيرانية، ولا سيما عبارة “إن اعتدت “إسرائيل” على إيران فستسوى بالأرض بصواريخ تنطلق من لبنان”، أثار عاصفة من ردود الفعل اللبنانية.
وبما يتعلق بتصريح وزير الدفاع اللبناني الرافض لتصريح قرباني، ومعتبرا إياه عدواناً على السيادة، فالجدير بالذكر ان هذا التصريح ليس الأول ولن يكون الأخير، فقد سبقه وتقاطر معه جملة تصريحات لقادة “أنصار الله” بلغت حدّ تهديد الكيان الصهيوني بضربات مميتة إن هم استمروا في الانخراط بالحرب السعودية الظالمة على شعب اليمن الأبيّ، ولا تنفصل التصريحات والتهديدات عمّا كان السيد حسن نصر الله قد قاله سرّاً وعلانيةً منذ سنتين عندما اعتبر أن أي اعتداء على ايران هو اعتداء على محور المقاومة ككل وسيتم الرد عليه من جميع الجبهات، ويكرّر، إن وقعت الحرب وستقع فسنغيّر اتجاهاتها من تحدٍّ إلى فرصةٍ لتحرير القدس، وصرّح بثقة أنّه سيصلي في الأقصى ….
بين التهديدات الإسرائيلية وفي قلب أزمة الكيان العاجز عن إنتاج حكومة والذاهب الى انتخابات ثالثة مبكرة، وبين محاولات التصعيد الامريكية عبر تفجير الصراعات الاجتماعية، وبين التهديدات الايرانية وعبر الحلفاء، يبدو أنّ الحرب باتت قاب قوسين أو أدنى. وإن وقعت الحرب وقد تقع، فتحرير فلسطين مسألة وقت قصير لا أكثر، وفي هذه المعمعة ماذا ينفع تصريح وزير الدفاع اللبناني ممثل التيار والعهد القوي لإدانة قرباني والحوثي وقادة المقاومة من أية جهة بذريعة السيادية، والسيادة منتهكة من أطراف داخلية تجاهر علنا بتآمرها واستجابتها للإملاءات الامريكية وتضع لبنان بين خيارين: إما ينقلب وينشئ حكومة تلبي الشروط الامريكية وتنقلب على المقاومة، أو الفوضى والجوع.
زمن المقاومة يستعجل النصر!