Featuredأخبار عربية واسلاميةمواقف في المواجهة

السيد نصر الله: “إسرائيل” ستواجه مصيراً لا تتوقعه إذا فرضت حرباً علينا

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله التزام الإيماني والعقائدي والجهادي بقضية فلسطين والقدس والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.

نصر الله وخلال مراسم إحياء اليوم العاشر من محرم شدد على “وقوفنا إلى جانب الشعب اليمني المظلوم والمعذب والمقاوم”، مؤكداً على أنه يجب أن يُكسر الصمت إزاء المجزرة اليومية التي تنفذها قوى العدوان الأميركي السعودي على اليمنيين.

كما أكد على الوقوف مع شعب البحرين المسالم الذي تحمّل بسلميته كل الطعن والظلم من السلطة ودول الجوار.

ورأى السيّد نصر الله أنه “من واجبنا الوقوف إلى جانب إيران التي تدخّل إلى استحقاق خطير هو بدء تنفيذ العقوبات الأميركية”، موضحاً أنّ طهران تُعاقَب من قبل وشنطن لأنها ترفض أن يصادر أحد قرارها أو أن ينهب أحد ثروتها.

وأكد أنّ إسرائيل تعلم أنّ محور المقاومة “عائد أقوى من أي زمن مضى”، لافتاً إلى أنّ العدو يدرك أنّ نقاط ضعفه باتت مكشوفة ويعرف جيداً نقاط القوة التي نمتلكها.

وأضاف أنّ “العدو يعرف أن هناك متغيّرات كبرى حصلت في المنطقة لم يكن يتوقعها”،  مؤكداً أن “المقاومة تملك امكانيات تسليحية بما يجعل إسرائيل تواجه مصيراً لم تتوقعه إذا فرضت حرباً على لبنان، والإسرائيلي يتهيب أي معركة في المنطقة وخصوصاً مع لبنان ويعلم أن أي حرب ستكون لها تداعيات كبيرة”.

وشدد نصر الله على أن “الجيش الإسرائيلي الذي كان يهدد باجتياح بيروت لم يعد موجوداً”.

وتوجه إلى الإسرائيليين بالقول “إن الله مدّ في عمري وأنتم تسعون في الليل والنهار لقتلي ولكنكم فشلتم ووجودي هو دليل على فشلكم”.

وكان السيد حسن نصر الله قال أمس الأربعاء في كلمة له خلال إحياء ليلة العاشر من شهر محرم إن العديد من الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ليس له علاقة بنقل أسلحة إلى حزب الله، موضحاً أنها مرتبطة بفشل المشروع الأميركي السعودي الإسرائيلي.

وأكد السيّد نصر الله أن “إسرائيل” تعمل على منع سوريا من امتلاك قدرات صاروخية تحقق توازن ردع، مطالباً محور المقاومة بدرس هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وإيجاد حل لها.

ولفت إلى أنّ “الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا لم تعد تحتمل ويجب وضع حد لها”.

وعن اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا حول مدينة إدلب السورية، قال السيّد نصر الله إنّ ما جرى من اتفاق هو خطوة على طريق الحل السياسي في سوريا، “لكنه مرهون بالتنفيذ الدقيق”.

وأشار إلى أنّ مسألة شرق الفرات مرتبطة بالقرار الأميركي، داعياً الكرد في سوريا إلى عدم الرهان على واشنطن. وتوجه لهم قائلاً “واشنطن قد تبيعكم في أي سوق وأدعوكم إلى التفاوض مع الحكومة السورية”.

وعن وجود حزب الله في سوريا، أكد نصر الله أنّ “الحزب باقٍ في سوريا طالما ترى القيادة السورية الحاجة لوجودنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى