التحليل اليومي

لهم قيصرهم ولنا القياصرة وننتصر

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

لهم قيصرهم ولنا القياصرة وننتصر..

ليس امرا عابرا استخدام اسم قيصر لقانون حصار سورية وتدمير الاقتصاديات العربية التي تعتمد في فاعلياتها المحورية على سورية والعلاقة بها فسورية ولبنان والاردن والعراق مثلت وتمثل تاريخيا وجغرافيا وانثربيولوجيا وحدة متكاملة لم تنجح مئة سنة من مقص سايكس بيكو والمؤامرات والغزوات وتصعيد وحماية نخب متأمركة ومتأسرلة من تغيير معطيات التاريخ والجغرافية والقيم وطبائع الامور ولن تنجح قوة في الكون من تغيير ارادة الله في خلقه وفي ترتيبه للامور والاحداث…

سموه قيصر وفي خلفية التسمية حرب مفاهيم واسماء ومحاولة للنيل من روسيا واوراسيا الحليف الوثيق لسورية والمقاومة ومحاولة للايحاء بان مشنقة الشعوب بالجوع تعود الى تسمية قيصر بينما تعتد روسيا وحلفها بقيصرها بوتين الذي اسهم في تغيير اتجاهات القوة وتوازناتها العالمية من بوابة ومن منصة سورية اساسا واصلا…

قيصرهم اسم حركي مفبرك لاحد عملائهم وقانونهم القيصري ظالم وعدواني وتجويعي ينظم الى اكثر القوانين والاجراءات عسفا وتعديا على خلق الله لقتلهم بالجوع المستهدف…

قيصرهم اطلق حممه واعلى ما جاء فيه سلة عقوبات امريكية على شخصيات وكيانات سورية فرض العقوبات عليها لايقدم ولايؤخر ولن يكون له اثر وما اعلان اللائحة وتكبيرها وزج اسماء فيها الا محاولة مكشوفة لتخويف المترددين والخائفين والمرتهبين في لبنان والعراق والاردن بقصد مساومتهم تحت التهديد والتخويف وبعضهم سيستجيب ويسارع الى الانقلاب والانظباط في الحملة التجويعية زاعما حماية مصالحه وعجزه عن المواجهة ….

غير ان كل ما اتاه واعلنه قيصرهم وما قد يعلنه من خطوات بدت وتبدو هزيلة تافهة غير ذات تاثير في مسارات الاحداث وتغيير توازن القوى المادية المصنوعة بالارواح والمجبولة بدماء جيوش وفصائل المقاومة ومحورها وحلفها يحقق الانتصارات ويستعد لجولات فاصلة وحاسمة…

قيصرهم قرارات عدوانية تجويعية ومن سيلتحق بهم غير مأسوف عليه يريح حلف المقاومة ويحرره من اعباء واثقال لافائدة منها وقياصرتنا اعلنوها فروسيا والصين تعاملت وتتعامل مع القانون على انه تفصيل في حملة وحرب كبيرة وقد اختبرت الحصارات ولم تفيد وقرار روسيا والصين عدم الاستجابة او حتى الانشغال بالرد على اجراءات قيصر، وايران اعلنت بالممارسة تطوير التحدي وقيادة استراتيجية فك الحصار على فنزويلا وسورية اقرب والمقاومة بلسان قائدها ورمزها السيد حسن نصرالله قالها واضحة لنا سلاحنا ورجالنا وعدتنا واتخذنا قرارنا سنقتلكم ان كنتم تحاولون قتلنا بالجوع ولن نجوع…

كلام واضح ومباشر وقبل ان يجف حبره بدأت اسرائيل وحلفاء امريكا يعيشون هواجسهم ويتحسبون لأيام سود وهم يدركون بان صاحب القول صادق وانه يقوم على القوة القادرة وان قيصر ترامب ليس الا طلقة خلبية كقنبلة صوتية ستضيع سريعا في رياح العواصف الزلزالية التي تتهيئ لتضرب في مسارح وساحات التاثير الامريكي…

قيصرهم قنبلة صوتية وقياصرتنا صناع انتصارات ومستقبل الاقليم ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى