Featuredالتحليل اليومي

المعارضة السورية في “إسرائيل” – يد النصاب في جيب المفلس…

هيئة تحرير موقع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة

تناقلت وسائل الاعلام وجود رموز وممثلين لما يسمى بالمعارضة السورية في “إسرائيل”، وكشفت الوسائل عن مباحثات وإطلالات إعلامية لتلك الرموز، وبين ما تقوم به محاولات إضفاء الشرعية على ضمّ الجولان، وتزور الكيان الغاصب في محاولة إعلامية لإسناد الارهابي نتنياهو في أزمته الانتخابية، وبذات الموقع تقع وعود ترامب وسفيره في تل أبيب بوعود ضمّ الضفة كإجراءٍ أخير في جعبة ترامب لإسناد نتنياهو العاجز والمأزوم والمطلوب للقضاء والسجن بفضائح فساد وبتهمة العجز في غزة وبإزاء إيران وسوريا وحزب الله..

ماذا تضيف المعارضة السورية في “إسرائيل” سوى أنّها تكشف عن حقيقتها وما قلناه وما قاله الجميع من أنّها بمعارضتها وبتحولها الى طابور خامس لا تفعل شيئا في سوريا إلا في خدمة  “إسرائيل” وتبرير تدخلاتها وعدوانها واغتصابها للحق العربي في فلسطين وللحق العربي السوري في الجولان، وفي جولتها هذه تؤكد أنّها مجرد عملاء وأدوات صغيرة تستخدم “كومبارس” في فيلم هوليوودي طويل لتخديم نتنياهو المأزوم والمنهارة قدراته على تجديد حكمه في الكيان المأزوم بكليته والعاجز في كل الجبهات والمتحسّب لأن ترتد عليه مؤامراته وتدخلاته واعتداءاته في سوريا.

شأن المعارضات العميلة والأجيرة ومستقبلها لن يختلف كثيرا عما آل إليه شأن العملاء اللبنانيين وقائدهم الذي ترك في العراء ومات وهو يعاني الندم القاتل وأزمة الضمير، وحالة الافقار والانكار، وهو نفسه شأن الطيار السوري الذي هرب بطائرة ميغ 23 وترك بلا مأوى أو مسكن ولاذ يعمل شحاذا وينتخب أكله من “الزبالة” واليهود لا يتركون نفايات صالحة!

والمعارضة السورية بألوانها المختلفة باتت تعدّ أيامها العادية الاخيرة والحملة على الارياف وادلب جارية ولن تهدأ اصوات الرصاص والمدافع قبل ان تسحقهم وتنهي ظاهرتهم، والوعود السورية والروسية واضحة في هذا الشأن… وعلى الخط الاخر نتنياهو وإدارته الى السجن وليس هناك ما ينقذها وكل عنتريات وهدايا ترامب المفخخة وسفيره لا تساوي الورق الذي تكتب عليه ويذروها الرياح…

ببساطة يمكن وصف زيارة وفد عملاء “إسرائيل” السوريين وغير السوريين إليها والذين يسمون معارضة بما يطابق المثل الدارج: يد النصاب في جيب المفلس وكلاهما لا يملك ما يعوضه أو يرفع من شأنه.

سوريا والمقاومة تقول كلمتها والزمن يلفظ العملاء الى مزابله والى ايامهم السود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى